خضوع "تميم" لـ"تركيا" لا ينتهى.. بعد 5 أشهر من الطائرة الفاخرة أمير قطر يهدى أردوغان حافلة خاصة من أموال شعبه.. الدوحة تسعى لاسترضاء أنقرة لبقاء الحماية التركية على قطر.. وضاحى خلفان:الدوحة وصلت لحالة متردية

الأحد، 10 فبراير 2019 06:30 ص
خضوع "تميم" لـ"تركيا" لا ينتهى.. بعد 5 أشهر من الطائرة الفاخرة أمير قطر يهدى أردوغان حافلة خاصة من أموال شعبه.. الدوحة تسعى لاسترضاء أنقرة لبقاء الحماية التركية على قطر.. وضاحى خلفان:الدوحة وصلت لحالة متردية رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت رشاوى أمير قطر تميم بن حمد التى يقدمها إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مستمرة، فبعد الطائرة الفارهة التى قدمها النظام القطرى إلى أردوغان، منذ عدة أشهر واعتبرها مراقبون بأن تميم يدفع جزية حماية أردوغان له، جاءت هدية أخرى باهظة الثمن تمثل فى حافلة فارهة قدمها تنظيم الحمدين للرئيس التركى.

موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أكد أن تنظيم الحمدين يمضى فى طريقه الفاسد بإهدار أموال الشعب القطرى، دون حساب أو عقاب، حيث تلقى الرئيس التركى رجب طيب إردوغان هدية ثمينة عبارة عن حافلة فاخرة من عبده تميم بن حمد.

 

الموقع التابع للمعارضة القطرية، أشار إلى أن شركة BMC للصناعات العسكرية التى استحوذ عليها شركاء قطريون مؤخرًا، أهدت حافلة فاخرة إلى رئاسة الجمهورية التركية، لتنضم إلى قائمة الهدايا الفاخرة التى يحصل عليها أردوغان من قطر، خاصة بعد الطائرة الفارهة التى أهداها له أمير قطر خلال الأشهر الأخيرة واستقبل الرئيس التركى الهدية بنفسه، وقام بفحصها، وحصل على معلومات حول الحافلة التى تحمل شعار رئاسة الجمهورية من أعضاء مجلس إدارة الشركة.

 

وأوضح موقع "قطريليكس"، أن أمير قطر أهدى أردوغان فى شهر سبتمبر الماضي، طائرة من طراز "Boeing 747-8" بلغت تكلفتها 500 مليون دولار، حيث أرسلت إلى مطار صبيحة فى إسطنبول، ثم انضمت إلى أسطول الطائرات التى يستخدمها سيده العثمانى، وزعم أردوغان حينها، أن قطر تبرعت بها إلى الدولة التركية وليس له شخصيًا، وأن أمير قطر تبرع بالطائرة التى تبلغ قيمتها 500 مليون دولار إلى الدولة التركية، بعد أن علم برغبة تركيا فى شرائها.

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الهدية الفاخرة، تأتى بعد أقل من شهر عن موافقة أردوغان على تمرير اتفاقية بين تركيا وقطر، تقضى بتسليم مصنع دبابات تركى قيمته 20 مليار دولار، إلى شركة يديرها معا شركاء لأردوغان والجيش القطرى، فيما تشهد العلاقات القطرية التركية مرحلة غير مسبوقة من عدم التوازن، إذ تسيطر أوهام الزعامة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى وجد فرصة ذهبية فى انبطاح أمير قطر، لبسط نفوذه فى منطقة الخليج، فى المقابل لا يمنع تميم بن حمد فى التضحية باستقلال بلاده وإنفاق أموال الشعب القطرى مقابل البقاء فى الحكم.

 

وفى إطار متصل، فتح ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، النار على النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الحقيقة أن إنسان يتألم لوضع السياسة القطرية، فمهما كان تبقى بلد خليجى ..لكن ان تصل إلى هذه الحالة المتردية شىء يؤلم النفس فهو انحطاط سياسى.

وتابع ضاحى خلفان: ستظل دوحة الفتن هكذا طالما ظل امثال عزمى بشارة مستأجرين لخلق التفرقة بين الأهل، ونحن أمام نظام حكم تغير فى قطر اللهم اخلف عليهم بما كان عليه خليفة بن حمد.. وابعد عنهم ما صنعه فى والده الولد.

 

بدوره قال يحيى التليدى، المحلل السياسى السعودى، كاشفًا خسائر تنظيم الحمدين، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": ذهب تميم بن حمد ومسئولية فى كل الاتجاهات ووصلوا لكل القارات ولم يجدوا حلاً لأزمتهم!، فلا يزالون يكابرون رغم أنهم يدركون جيدًا أن باب الحل فى الرياض ومفتاحه فقط التوقف عن سياسات العبث بأمن المنطقة ودعم الإرهاب وهو حل لا يكلف أى أموال من تلك التى تستنزف ثروات قطر فى مغامرات تتجاوز حجمها!

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة