بحثا عن إحياء الروح.. مقهى الموصل الثقافى فى اليونسكو

الأحد، 10 فبراير 2019 03:00 ص
بحثا عن إحياء الروح.. مقهى الموصل الثقافى فى اليونسكو اليونسكو
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت اليونسكو مؤسسى مقهى الموصل الثقافى فى مقرها فى باريس، بهدف مناقشة فرص التعاون الممكنة فى المستقبل فى إطار مبادرة "إحياء روح الموصل" لليونسكو.
 
التقى مدير مكتب المديرة العامة لليونسكو، نيكولاس كاسيانيدس، مؤسسى المقهى الثقافى، فهد منصور الغبرى وحارث ياسين عبد القادر، بحضور المندوب الدائم للعراق لدى اليونسكو، السفير محمود ملا خلف، من أجل مناقشة فرص التعاون فى المستقبل.
 
وظهر المقهى الثقافى السنة الماضية كمحور مهم للحياة الفكرية فى المدينة، ومساحة يجد فيها الشباب العراقى حريته ويلتقون لمناقشة قضايا الأدب والفنون والموسيقى، الأمر الذى ينشط الحياة الثقافية والاجتماعية التى مُنعت تحت وطأة الاحتلال. ويعدّ أيضاً واحداً من الأماكن القليلة التى تنظم نقاشات مختلطة بين الرجال والنساء.
 
وألقى مدير مكتب المديرة العامة لليونسكو كلمة ترحيبية ركّز فيها على أهمية عمل المقهى الثقافى قائلاً: "إننا معجبون جداً بعملكم وشجاعتكم والرؤية التى وضعتموها نصب أعينكم، وإن اليونسكو عازمة على مساعدتكم، فإن مهمة إعمار الموصل واحدة من أولويات المنظمة الرئيسية، وإنّ مبادرة "إحياء روح الموصل" ولى اهتماماً خاصاً للبعد الإنسانى فى إطار جهود الإعمار هذه. ولا ريب فى أنّ اليونسكو ملتزمة بإحياء التراث، وإنعاش الحياة الثقافية والتعليمية فى المدينة، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأنّ هذه هى الأسس الكفيلة ببناء السلام فى المستقبل".
 
من جانبه قال فهد منصور: "إننا شابان من الموصل يحملان بين أيديهما حُلماً بأن تستعيد مدينتهم مكانتها العريقة على خارطة العالم الثقافية. ومن الضرورة بالنسبة لنا أن تنجح هذه المبادرة كى يتمكن المزيد من شباب الموصل من الانتفاع بالكتب والثقافة بشتى أشكالها، الأمر الذى يكفل لا محالة منع عودة التطرف العنايف. ومن هنا فإننا بحاجة إلى التوعية بشأن قضيتنا على الصعيد الدولي، وحشد دعم المجتمع الدولى لشراء الكتب وترجمتها ونقلها إلينا لإحياء نشاطات المدينة الثقافية والأدبية".
 
وأضاف حارث ياسين: "إنّ إعادة إعمار الآثار والبنية الأساسية شىء، وإحياء الفكر والعقول شىء آخر لا بدّ من التركيز عليه".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة