يعقد الاتحاد الإفريقى جلسة رفيعة المستوى فى وقت لاحق اليوم الأحد، بأديس أبابا تحت عنوان "التحول الزرعى بوصفه أداة للتعلم المشترك ودفع عجلة التقدم"، تنظمها جمهورية رواندا ولجنة الاقتصاد الريفى والزراعة التابعة لمفوضية الاتحاد الإفريقى.
وجاء فى بيان للاتحاد الإفريقى بُث على موقعه الرسمى، أن إعلان مالابو لعام 2014 وإعادة الالتزام بمبادئ البرنامج الأفريقى الشامل للتنمية الزراعية بشأن التحول الزراعى من جانب رؤساء الدول والحكومات الأفريقية أدى إلى زيادة أهمية القطاع الزراعى كمحرك لتحقيق الرخاء المشترك وتحسين سبل المعيشة.
والتزم الزعماء الأفارقة "بالمساءلة المتبادلة عن النتائج والعمل"، واتفقوا مبدئيا على إجراء استعراض كل سنتين للتقدم الزراعى المُحرز وفقا لالتزامات إعلان مالابو.
وأكد إعلان مالابو وما تلاه من خطط الاستثمار الزراعى الوطنى للدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى على أهمية الزراعة فى أجندة التنمية فى أفريقيا، بإعتبارها محركا للنمو الاقتصادى والتحول وإنهاء الجوع، فيما اعتمد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة أهدافا وغايات محددة بشأن تنمية القطاع الزراعى، مع توقعات بأن تحقق كل دولة عضو هذه الأهداف بحلول عام 2025.
ومن بين أهداف الجلسة- التى تعقد على هامش مؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقى الذى بدأ أعماله اليوم الأحد- إطلاق مبادرة لرؤساء الدول والحكومات بشأن التحول الزراعى فى إفريقيا.. ومن المقرر أن يتولى الحديث خلال فعاليات الجلسة موسى فقى محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، والدكتور إبراهيم مياكى المدير التنفيذى لوكالة النيباد ومقرها جنوب إفريقيا، ومفوض الاقتصاد الريفى والزراعة بمفوضية الاتحاد الأفريقى السفير جوزيف ساكو، وغيرهم من المسؤولين البارزين بالاتحاد الإفريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة