آمنة نصير تطالب بحملة للصعيد للتصدى للفكر الداعشى باستقطاب المرأة

الأحد، 10 فبراير 2019 03:00 ص
آمنة نصير تطالب بحملة للصعيد للتصدى للفكر الداعشى باستقطاب المرأة آمنة نصير
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن المؤسسات الدينية عليها أن تتنبه للمسلك الذى يتبعه تنظيم داعش فى جذب المرأة للعمل المتطرف، مؤكدة أن المرأة دائما ما تحركها العاطفة وهى حاربت فى عهد الرسول وكان لها دور قوى فى العهد النبوى نفسه.

 

ولفتت "نصير"، خلال تحليل لها لطبيعة اعتماد داعش على المرأة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الفكر الداعشى اعتمد على المرأة كظهير قوى لهم باستجلاب المزيد ممن ينضمون لصفوفهم، ولا ينسى فى ذلك دور المرأة فى شد عضد الإخوان، وهو ما يستلزم أن يكون هناك تنبة لهذا الفكر والتصدى له.

 

وطالبت آمنة نصير بضرورة تبنى المؤسسات الدينية خطة واضحة بخطاب دينى جديد، يتصدى للأفكار الداعشية وبالأخص فى قرى الصعيد، مشيرة إلى أن هذه الخطة لا بد أن تتضمن  حملات مكثفة تتوجه للصعيد وتضم نخبة من السيدات من الشخصيات العامة المؤثرة والمعروفة لتخاطب العقول بالفكر الصحيح، حتى نتمكن من محاربة هذا الصوت الداعشى والذى يقرأ جيدا الخريطة المصرية ويحاول استغلالها.

 

ووجهت عضو مجلس النواب، فى ذلك الصدد، التحية إلى نهج وزارة الأوقاف التى بدأت فى اتباعه بمجموعة الواعظات التى بدأت بها وزارة الأوقاف ونشرهن على محافظات مصر، قائلة: "ياليت هذه الفكرة توظف فى برنامج واضح قوى ينتشر بين السيدات الأميات ويعطى فاعلية أكثر من الواعظ الرجل، وعلينا التوسع فى هذه الفكرة أكثر مع التأهيل الجيد للواعظات".

 

وشددت عضو مجلس النواب أن الصورة المأخودة عن المرأة فى المجتمع العربى خاطئة، وهو ما تستغله هذه التنظيمات فى نشر عكس هذه الصورة ومخاطبة المرأة بشكل يشعرها بالأهمية أكثر، قائلة: "فالمرأة إذا أرادت استطاعت.. والتقاليد والعادات وسطوة الرجل التى جعلت منها هذه الشخصية المستكينة.. وهو ما يستلزم أن يكون لدينا خطاب جيد جديد يتصدى للفكر الداعشى لينفض من ذاكرته أن المرأة مخلوق ضعيف، وأنها لا تصلح أن تكون زوجة خادمة مطيعة.. فما يتبعه الدواعش هو نوع جديد من الفكر على الخطاب الدينى أن يدرك أبعاده وأن يعقبه خطاب دينى جديد فى شئون المرأة وبثقافة جديدة عن سيكولوجية المرأة فى صفوف الدواعش".

 

وأوضحت أن داعش رغم خطابها الملتوى القاتل استطاعت أن تجذب إليها المرأة، مؤكدة أن المساجد والجوامع عليها أن تستقطب المرأة بلغة وفكر وفهم مختلف، وعلينا إدراك أن جذب المرأة سهل وبالتالى لا بد من التصدى له بقوة.

 

وكان قد كشف تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، دور النساء فى إعادة إحياء عمليات التجنيد لدى تنظيم "داعش"، بعد الهزائم التى تعرض لها فى سوريا والعراق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة