أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الخارجية التونسى يؤكد دعم بلاده اللامشروط للقضية الفلسطينية

الجمعة، 01 فبراير 2019 12:22 ص
وزير الخارجية التونسى يؤكد دعم بلاده اللامشروط للقضية الفلسطينية وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجيهناوى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجيهناوى على متانة علاقات الأخوة التى تربط الشعبين التونسى والفلسطينى، مجددا دعم تونس اللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة ومساندتها لنضالات الشعب الفلسطينى الهادفة إلى تكوين دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال لقاء الجيهناوى، الخميس، مع مستشار الرئيس الفلسطينى للعلاقات الدولية ورئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث بمقر الوزارة بتونس بحضور سفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم، حيث أوضح الجيهناوى أن تطورات الأوضاع فى كل من سوريا واليمن وليبيا ستكون على جدول أعمال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية التى ستحتضنها تونس نهاية مارس المقبل بالإضافة إلى القضية الفلسطينية. 
وأعرب الوزير التونسى عن أمله فى أن يكون هذا الموعد العربى مناسبة لتقديم حلول لمجمل هذه القضايا وأن يمثل انطلاقة جديدة لدعم القضية الفلسطينية، مضيفا أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة المشاركة فى القمة على أن تكون نتائجها فى مستوى تطلعات الشعوب العربية. 
ومن جانبه أوضح مستشار الرئيس الفلسطينى للعلاقات الدولية تطورات الأوضاع فى فلسطين فى ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمى والدولى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار نضال الشعب الفلسطينى إلى حين الحصول على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل.
وأكد نبيل شعث أنه رغم الصعوبات التى يفرضها الانفصال الجغرافى الذى فرضته إسرائيل وإعاقته للتواصل بين مختلف الأطراف فإن تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية يظل هدفا استراتيجيا.
وأشار إلى مواقف تونس الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، مذكرا باحتضانها للقيادة الفلسطينية فى أحلك الفترات التي مرت بها عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان سنة 1982، معربا عن ارتياحه لعقد القمة العربية القادمة في تونس آملا في أن تمكن من إعطاء دفع جديد للقضية الفلسطينية وإعادتها إلى صدارة الاهتمام العربي باعتبارها قضية العرب المركزية.
وأشاد شعث بالجهود التي تبذلها تونس في سبيل انجاح القمة العربية ، متمنيا أن تساهم هذه القمة في تحقيق السلام والوحدة الوطنية في سوريا وفي حل القضايا العربية الراهنة في كل من اليمن وليبيا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة