وتبقى فى القلب غصة .. رواية للصعيدية نورا سليمان فى معرض الكتاب

الجمعة، 01 فبراير 2019 02:23 م
وتبقى فى القلب غصة .. رواية للصعيدية نورا سليمان فى معرض الكتاب غلاف روابة وتبقى بالقلب غصة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت الكاتبة نورا سليمان، التى تعيش منذ 4 سنوات فى الولايات المتحدة الأمريكية وتنتمى لصعيد مصر وتحديدا محافظة سوهاج أن تحقق نجاحا بروايتها "وتبقى فى القلب غصة" الصادرة عن دار النخبة، والتى تشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 50 المقامة حاليا فى مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.

و"تبقى فى القلب غصة" هى الرواية الأولى لـ نورا سليمان، كتبتها وهى فى أمريكا وكانت المفاجأة أنها ضمن الروايات الأكثر مبيعا فى معرض القاهرة.

 

وتقول الكاتبة إن الرواية تضعك بحالة بل تسرقك لعالم آخر تناسيناه أو تغافلنا عنه، عالم يذكرنا بإنسانياتنا التى سحقها الزمن و أتعبتها معارك الحياة، يذكرنا بفطرتنا السليمة الحية التى خلقنا الله بها بالانسانية "!.

هى ليست غصة بالقلب بل وجع ينحر الروح و غصة تحرق العمر،  صرخة حق تهز إنسانيتنا مزيلة غشاء التغافل و النسيان عنها تدك بصرح المجتمع الظالم، تسلط الضوء على قضايا حساسة ناولتها بمنتهى الموضوعية و الصدق بواقعية مطلقة.

 

نحن البشر تسحبنا الحياة بصراع نحو لقمة العيش لكن هناك صراعات آخرى فهناك من يصارع للوجود، صراع لرئة تتنفس الحياة، صراع لنيل الكرامة الإنسانية، صراعات ما لا نهاية لها، كل شى يولد من الألم، الحب، الثورة، حتى أول صرخة للحياتنا تولد من الألم و آخر وجود لنا على الحياة سيحصد الألم.

 

كما تتطرق الرواية لتناول قضية أطفال الشوارع من طرق مختلفة تماما، عن أى مقال أو عمل تناولها من قبل، بل تم وضع بعض الحلول التى أن أخذت بجدية ووصلت "الصرخة" إلى المسئولين سيتم فى غضون سنوات القضاء على تلك الكارثة بشكل نهائى ، كما أنها رسالة إنسانية لآباء، وتوغلت فى بعض نفوس المراهقين.

الرواية أيضاً لم تخلو من بعض القصص  الرومانسية ولكن ليست الرومانسية الحالمة أو الوردية بل صرعات إنسانية واقعية، يتساوى بها الخير والشر النور الأبيض والأسود، فى علاقات بها لمسات واقعية و صراع خفى فى معترك الحياة إلى أن يجد كل ثنائى التوازن الصحيح، بداخله ورابطهم حتى يصبحون أسوياء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة