كل ما تريد معرفته عن معاهدة "ماستريخت" التجارية الأوروبية ومزاياها

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 06:00 ص
كل ما تريد معرفته عن معاهدة "ماستريخت" التجارية الأوروبية ومزاياها الاتحاد الاوروبى ارشيف
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معاهدة "ماستريخت" التجارية الأوروبية، سميت على اسم مدينة "ماستريخت" الهولندية مكان التوقيع، وتعد معاهدة الاتحاد الأوروبي التى تعرف أيضا باسم اتفاقية أو معاهدة ماسترخت هى الاتفاقية المؤسسة للاتحاد الأوروبى وأهم تغيير فى تاريخه منذ تأسيس المجموعة الأوروبية فى نهاية الخمسينات.

بحسب المعلومات المتداولة، تم الاتفاق عليها من قبل المجلس الأوروبى فى مدينة ماسترخت الهولندية فى مثل هذا اليوم فى 9 ديسمبر 1991.

كما دخلت هذه المعاهدة، التى تم توقيعها فى 7 فبراير 1992 فى ماسترخت، حيز التنفيذ فى الأول من نوفمبر 1993، ويرجع تأخر تطبيقها إلى تأخر قبول الدانماركيين للمعاهدة وشروطها وبسبب قضية دستورية ضدها أقيمت فى ألمانيا.

كما أدخلت معاهدة الاتحاد الأوروبى عدة تغييرات على قوانين المجموعة الأوروبية وعلى قوانين المجموعة الأوروبية الذرية، التى كانتا تشكل نواة الاتحاد الأوروبي. وشكلت أيضا المعاهدة أساس الدستور الأوروبى، الذى تم الاتفاق عليه لاحقا فى عام 2004.

ووفق المعلومات وحسب البند 47 من المعاهدة، فإن هذا الاتحاد لا يبدل المجموعة الأوروبية، وإنما يكملها، كما يكفل لكل مواطنى الدول الأعضاء حرية الانتقال داخليا

 ومن أهم الأهداف التى اشتملت عليها المعاهدة إنشاء تواحد اقتصادى ونقدى بين الدول الأعضاء، والتى اشترطت أن يدخل الاتحاد النقدى بين الأعضاء حيز التنفيذ، فى مدة من 1997 إلى 1999 كحد أقصى، وحددت اليويرو العملة الموحدة لدول الاتحاد، والذى يعد من أهم وأقوى الاتحادات المؤثرة فى صنع القرار الدولى حتى الآن.

وبدلت المعاهدة تعبير "التعاون السياسى الأوروبي" ليصبح "السياسة الخارجية والأمنية المشتركة"، بحيث تكون كل القرارات التى تصدر عن سياسات الاتحاد بموافقة أغلبية أصوات الأعضاء.

كما أدخلت المعاهدة العديد من التحسينات الأخرى على العمل المشترك فى مجال العدل والسياسة الداخلى، حصول كل مواطنى أعضاء الاتحاد على الجنسية الأوروبية، التى تتيح لهم الحق فى حرية الانتقال، والهجرة داخل كل الدول الأوروبية الأعضاء، وحق انتخاب أعضاء البرلمان، بالإضافة إلى تأسيس الشرطة الأوروبية المشتركة والبنك المركزى الاوروبى وغيره من المؤسسات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة