بطريرك الموارنة بلبنان يأمل فى سرعة تشكيل حكومة جديدة تحقق تطلعات الشعب

الأحد، 08 ديسمبر 2019 02:58 م
بطريرك الموارنة بلبنان يأمل فى سرعة تشكيل حكومة جديدة تحقق تطلعات الشعب البطريرك المارونى فى لبنان الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب البطريرك المارونى فى لبنان الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى، عن أمله فى نجاح الاستشارات النيابية الملزمة التى ستُجرى غدا فى قصر بعبدا الرئاسى، وتكليف رئيس للحكومة الجديدة وتشكيلها بأسرع وقت ممكن، بما يحقق تطلعات الشعب اللبنانى فى حراكه المدنى المستمر منذ 53 يوما.
 
وأشار بطريرك الموارنة، فى كلمة له اليوم خلال قداس الأحد، إلى أن التكتلات النيابية ينبغى عليها أن تتحلى بروح المسئولية الوطنية، والحرص على الدستور، وإدراك المخاطر التى تتهدد لبنان، وأن يضع أعضاء المجلس النيابى خير الدولة بكيانها وشعبها ومؤسساتها الدستورية فوق كل اعتبار.
 
ودعا البطريرك المارونى المسئولين السياسيين اللبنانيين، إلى عدم ازدراء الحراك المدنى وانتفاضة اللبنانيين التى تستهدف إعادة بناء البلاد، قائلا "لا يوجد قوة أقوى من الشعب، فلا تهملوه ولا تخيبوا آماله، لئلا يعود إلى قطع الطرقات، فتكونون أنتم، لا هو، المسئولين عن خراب لبنان أمام المجتمع الدولى". 
 
وأضاف، "ثورة الشعب كالمطر الجارف الذى شهدناه فى الأسبوع المنصرم، فلا تقفوا بوجهه من أجل خيركم وسلامة لبنان، الحراك المدنى يطلب حكومة نظيفة لم يتلوث وزراؤها بالفساد وسرقة مال الدولة؛ وأن تكون قادرة على تحقيق النهوض الاقتصادى والمالى والمعيشي، وتعيد إلى خزينة الدولة مالها المنهوب الذى هو مال الشعب الذى يؤدى الضرائب والرسوم، وأن توقف هذه الحكومة التدخل السياسى فى الإدارة والقضاء".
 
ويتطلب تشكيل حكومة جديدة فى لبنان، إجراء ما يعرف بـ "الاستشارات النيابية الملزمة"، والتى يحدد موعدها ويدعو إليها رئيس الجمهورية ويقوم بمقتضاها أعضاء مجلس النواب بتسمية رئيس الوزراء الجديد، ليصدر فى أعقاب ذلك مرسوم رئيس البلاد بتكليف الاسم الذى اختاره النواب لرئاسة الوزراء، ومن ثم إجراء المشاورات اللازمة لتأليف الحكومة. 
 
ويحظى المهندس سمير الخطيب حتى الآن، بتأييد لتكليفه خلال الاستشارات النيابية الملزمة برئاسة الوزراء من جانب الكتلة النيابية لحزب الله (12 نائبا) والكتلة النيابية لحركة أمل (17 نائبا) والكتلة النيابية للحزب السورى القومى الاجتماعى (3 نواب) والكتلة النيابية للتيار الوطنى الحر وحزب الطاشناق (الأرمن) والقيادى الدرزى النائب طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطى اللبنانى والذين يشكلون فيما بينهم 26 نائبا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة