الصحف العالمية اليوم: ترامب يأمر بمراجعة معايير استخدام المياه.. ويتراجع عن عزمه تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية ضمن المنظمات الإرهابية.. "جونسون" و"كوربين" يتبادلان الضربات فى مناظرة ورئيس الحكومة يتفوق

السبت، 07 ديسمبر 2019 03:11 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب يأمر بمراجعة معايير استخدام المياه.. ويتراجع عن عزمه تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية ضمن المنظمات الإرهابية.. "جونسون" و"كوربين" يتبادلان الضربات فى مناظرة ورئيس الحكومة يتفوق منفذ حادث فلوريدا
كتبت: ريم عبد الحميد - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، بعدد من التقارير فى مقدمتها المناظرة التلفزيونية بين بوريس جونسون وجيريمى كوربين، وحوادث إطلاق النار فى القواعد العسكرية الأمريكية:

 

الصحف الأمريكية:

ترامب يأمر بمراجعة معايير استخدام المياه

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن المراحيض الخاصة بالأمريكيين أصبحت أحدث هدف للرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أجل إلغاء القيود المتعلقة باستخدام المياه فيها.

 

ونقلت الوكالة تصريحات للرئيس الأمريكى قال فيها إنه أمر بمراجعة فيدرالية لمعايير كفاءة استخدام المياه فى تجهيزات الحمامات.

 

وشكا من أن الناس يقومون بـ "شد السيفون" 10 مرات وأحيانا 15 مرو بدلا من مرة واحدة فى المنازل التى بها تجهيزات تعتمد على التدفق المنخفض للمياه.

 

 وقال ترامب خلال لقائه مع عدد من أصحاب الأعمال الصغيرة فى البيت الأبيض إن تجهيزات الحمامات الأخرى قد أبطأت المياه إلى حد كبير.

 

وتابع: لا تستطيع أن تغسل يديك بشكل عملى، فهناك القليل من الماء يخرج من الصنبور، والنتيجة النهائية هى أن تترك الصنبور مفتوحا وهذا يستغرق وقت أطول بكثير لغسل يديك، وينتهى بك الأمر إلى استخدام نفس الكمية من الماء".

 

 وبحسب بلومبرج، فإن الرئيس قد قال إنه من المنطقى مراجعة المعايير التى أسفرت على حد قوله عن تساقط مياه قليلة من "الدش"، وأدت على استخدام مزيد من المياه فى المراحيض بسبب تكرار شد السيفون.

 

 واوضحت بلومبرج أنه فى حين قال الرئيس الأمريكى إن وكالة حماية البيئة كانت تنظر فى المعايير بناء على اقتراح منه، فإن مراجعة لبرنامج استخدام المياه قد تم التفويض بها فى العام الماضى بموجب تشريع تم تمريره من قبل الكونجرس، والذى يقول إنه ينبغى على الوكالة أن تنظر فى القواعد التى تم تبنيها قبل عام 2012. وهو ما يعنى أن الحكومة مجبرة على مراجعة مواصفات المراحيض من حيث نوع الخزان والصنابير ومستلزماتها ودش الاستحمام وما شابه.

 

ترامب يتراجع عن عزمه تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية بالمنظمات الإرهابية

تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن عزمه تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية، كمنظمات إرهابية، مبررا تراجعه بأنه يأتى بناء على طلب نظيره المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

وقال ترامب، فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم السبت، "إنه سيرجئ هذا التصنيف مؤقتا وسيكثف الجهود المشتركة للتعامل بحزم مع هذه المنظمات المتنامية باستمرار".

وكان ترامب قد دعا، فى وقت سابق، إلى شن حرب على عصابات المخدرات المكسيكية بعد مقتل 3 نساء و6 أطفال من طائفة المورمون يحملون الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية، لكن المكسيك اعتبرت دعوته تدخلا غير مرغوب فيه.

 وطلب المسئولون المكسيكيون، توضيحات لتصريحات الرئيس الأِمريكى، وقالوا إنهم يريدون إحراز تقدم فى الجهود الرامية إلى وقف تدفق الأسلحة والمال من الولايات المتحدة إلى العصابات الإجرامية فى المكسيك.

 

 

حوادث إطلاق النار عرض مستمر داخل المنشآت العسكرية الأمريكية

لم يكن حادثا إطلاق النار داخل قاعدتين عسكريتين بالولايات المتحدة الأسبوع الماضى فى فلوريدا وبيرل هاربر بهاواى أمرا مستغربا أو جديدا، وإن كانت الفارق الزمنى الضئيل بين الواقعتين وتزامنهما مع ذكرى واحدة من أسوأ الهجمات على البحرية الأمريكية فى التاريخ، قد أثار حالة من القلق والتساؤلات حول وجود ضعف أمنى فى مثل هذه المنشآت العسكرية.

 

وقالت شبكة "إن بى سى" الأمريكية إن تاريخ هجمات الأسلحة داخل المنشآت العسكرية  فى الولايات المتحدة يعكس بطرق كثيرة تلك الحوادث التى تقع فى المجتمع الأمريكى نفسه إلى حد كبير، فتتراوح ما بين هجمات محلية وأخرى ذات دوافع سياسية، من بينها مقتل 13 فى فورت هود فى عام 2009. لكن على العكس من باقى المجتمع الأمريكى، فإن من يعيشون ويعملون فى هذه المواقع يعانون فى الأغلب من التوتر الذى تسببه صدمات الحرب ويعملون فى القوات المسلحة، وغالبا ما تنتهى بانتحار المنفذ.

 

ورصد التقرير تاريخا مختصرا لحوادث إطلاق النار فى المنشآت العسكرية الأمريكية فى السنوات الثلاثين الأخيرة ، من بينها:

ديسمبر 2019: قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون فى حادث إطلاق النار فى قاعدة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية الأمريكية، وقتل منفذ الهجوم الذى تبين أنه متدرب سعودى. وقبل يومين من هذا الحادث، أطلق بحار بالبحرية النار على ثلاثة عاملين مدنيين بوزارة الدفاع فى قاعدة بيرل هاربر، وقتل اثنين قبل أن يقتل نفسه.

 

يوليو 2015: قتل مسلح أربع من قوات المارينز فى هجمات على مركز تجنيد مركز للبحرية واحتياطى مارينز فى شاتانوجا بتينيسى. ومات بحار بعد يومين متأثرا بإصابته، بينما أصيب ضابط شرطة ومجند بالماريزن فى الحادث. وتم تحدد هوية المسلح وهو محمد يوسف عبد العزيز، ومات بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وكان يعانى من الاكتئاب وتعاطى المخدرات، بحسب ما قالت عائلته لوكالة أسوشيتدبرس. كما أنه قام أيضا بتحميل مقاطع فيدية لأنور العولقى، رجل الدين اليمنى الأمريكى الذى كان مجندا للقاعدة.

 

 إبريل 2014: تعرضت قاعدة فورت هود لعمل عنيف للمرة الثانية عندما قام أحد الجنود الذين حاربوا فى العراق بفتح النيران فى القاعدة وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب 16 آخرين قبل أن ينتحر. وأطلق إيفان لوبيز النار على نفسه عندما تمت مواجهته من قبل ضابط شرطة. وكان لوبيز يعالج من الاكتئاب والتوتر واضرابات سلوكية وعقلية اخرى.

 

مارس 2014: قتل بحار أثناء محاولته منع مسلح حاول الصعود على متن سفينة فى نورفولك بولاية فرجينيا. وقالت السلطات إن الضابط مارك مايو قفز بين مطلق النار المدنى وبحارة أخرى لينقذ حياتها. قتل المسلح ويدعى جيفرى سافاج على يد قوات الأمن البحرية.

 

سبتمبر 2013: قتل 12 شخص وأصيب أربعة آخرين بعدما فتح متعاقد حكومى النار داخل مجمع لتابع للبحرية فى واشنطن العاصمة، ليرتكب واحدا من أسوأ الهجمات فى منشآة عسكرية أمريكية منذ مقتل 13 فى فورت هود. وتم إطلاق النار على المسلح أرون الكسيس، الذى كان قد بدأ تكليفه للتو فى الموقع، وقتل على يد رجال الشرطة. وقالت السلطات لاحقا إن ألكسيس الذى بدا أنه كان يختار ضحاياه عشوائيا كان لديه أوهام بأنه يتم السيطرة أو التأثير عليه بموجات كهرومغناطيسية.

 

ديسمبر 2012: أطلق جندى فى قاعدة إلمندورف ريتشاردسون فى ألاسكا النار زميله حتى الموت بعد حالة من السُكر. وحكم عليه بالسجن 12 عاما فى سجن عسكرى.

 

 نوفمبر 2009: قام الميجور نضال حسن بتنفيذ أكبر عملية قتل داخل منشآة عسكرية فى التاريخ الأمريكى عندما فتح النار  على العشرات من الجنود العزل فى مركز طبى فى قاعدة فورت هود بولاية تكساس، وقتل 13 شخص وأصيب 32 آخرين. وحكم عليه بالإعدام.

 

 

الصحف البريطانية:

جونسون وكوربين يتبادلان الضربات فى مناظرة ورئيس الحكومة يتفوق

اهتمت الصحف ووسائل الإعلام البريطانية بالمناظرة التى أجريت أمس بين رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وزعيم حزب العمال جيريمى كوربين استعدادا لإجراء الانتخابات العامة يوم الخميس المقبل.

 

 وقالت صحيفة إندبندنت إن جونسون وكوربين تبادلا الضربات بشأن بريكست وبرنامج الرعاية الصحية والأمن والعنصرية فى المناظرة التلفزيونية التى استمرت قرابة ساعة، لكن لم يستطع أيا منهما ان يوجه ضربة قاتلة للآخر.

 

 واتهم زعيم العمال جونسون باستخدام لغة عنصرية، فى حين رد الأخير بالقول إن معالجة كوربين للعداء للسامية فى حزبه كانت فشل للقيادة.

 

 لكن لم يستطع أيا من الرجلين تحقيق إنجاز، وإن كان مشاهدى المناظرة قد سلم الفوز لجونسون باعتباره صاحب الأداء الأفضل بنسبة 52% مقابل 48%، وفقا لاستطلاع أجرته يو جوف لصالح سكاى نيوز.

 

 واعتمد جونسون وكوربين بشدة على الشعارات الانتخابية المعروفة مع حث كوربين للناخبين على اختيار الأمل والتصويت لصالح التغيير الحقيقى، فى حين قال جونسون أن الانتخابات فرصة لإنجاز بريكست والحصول على برلمان يعمل من أجل البريطانيين واولياتهم.

 

وكانت المشادة الأقوى بين الطرفين عندما طرح سؤال ما إذا كانوا سيخرجون الكراهية من السياسة فى الوقت الذى تشوب فيه مزاعم العداء للسامية والإسلاموفوبيا والتهديدات ضد عضوات البرلمان من النواب فى ويسمنستر.

 

 

الصحافة الإيرانية

غلق باب الترشح للإنتخابات التشريعية فى إيران

في آخر أيام الترشح للإنتخابات التشريعية، قالت صحيفة ابتكار الإصلاحية الإيرانية أن بعض الوجوه الإصلاحية البارزة حضرت لتسجيل أسماءها ضمن قوائم المرشحين في اللحظة الأخيرة في الدقيقة 90.

 

وبحسب الصحيفة فان النائب المعتدل على مطهرى ومحمد على وكيلي ومحمود صادقى كانوا من بين الشخصيات الإصلاحية المعروفة التي سجلت أسمائها أمس، وكذلك فريد موسوى ومحمدرا مجفى من أعضاء تكتل الأمل الإصلاحى.

 

بينما أعلن محمد رضا عارف رئيس تكتل الأمل عزوفه عن الترشح في هذه الدورة من البرلمان.

 

ومن المقرر أن يغلق باب الترشح السبت المقبل، وسجل حتى اليوم 6066 مرشح للبرلمان البالغ عدد نوابه 209 نائبنًا، وستجرى انتخابات مجلس خبراء القيادة بالتزامن مع الانتخابات التشريعية.

 

وتعد هذه الانتخابات هى الأولى فى إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مايو 2018، وفرض عقوبات مشددة على طهران أدت إلى أزمة اقتصادية حادة، وتعد الاستحقاق الاول أيضا عقب احتجاجات عنيفة اندلعت فى 15 من نوفمبر ضد قرار الحكومة برفع أسعار الوقود.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة