أكرم القصاص - علا الشافعي

تعليم المنوفية تبدأ التحقيق بواقعة تبول تلميذ بالفصل بالاتصال بمدير مدرسة كفر دقماق

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 02:36 م
تعليم المنوفية تبدأ التحقيق بواقعة تبول تلميذ بالفصل بالاتصال بمدير مدرسة كفر دقماق مختار شاهين وكيل تعليم المنوفية
المنوفية -محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، أنه حتى الآن لم يصلنا شكوى بخصوص التلميذ مالك سامح عبد المقصود علي الشاذلى والبالغ من العمر 6 سنوات فى الصف الأولى الابتدائى بمدرسة كفر دقماق الابتدائية التابعة للإدارة التعليمية بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، على قيام معلمة برفض السماح له بالخروج إلى دورة المياه بالمدرسة فى الحصة الأخيرة، الأمر الذى تسبب فى تبول التلميذ على نفسه داخل الفصل .

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": أنه سوف يتواصل مع مدير إدارة شبين الكوم التعليمية بمحافظة المنوفية، ومدير إدارة المدرسة للتأكد من الواقعة وفى حالة ثبوت تلك الواقعة سوف يتم إحالة المعلمة للتحقيق .

وأشار إلى أنه فى إنتظار ولى أمر الطالب فى مكتبه يوم الأحد القادم لعرض شكواه وأخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه الواقعة .

كانت حالة من الغضب خيمت على أسرة مالك سامح عبد المقصود علي الشاذلى والبالغ من العمر 6 سنوات فى الصف الأولى الابتدائى بمدرسة كفر دقماق الابتدائية التابعة للإدارة التعليمية بشبين الكوم وذلك إحتجاجا على قيام معلمه برفض السماح له بالخروج إلى دورة المياه بالمدرسة فى الحصة الأخيرة، الأمر الذى تسبب فى تبول الطالب على نفسه داخل الفصل .

وأكد والد الطفل سامح عبد المقصود علي الشاذلى لـ"اليوم السابع" فى تفاصيل الشكوى المقدمة بأن بداية الواقعة فوجئ بقدوم نجله وسط زفه وسخرية من العشرات من زملائه وسط بكاء منهمر من نجلى،مما اضطر إلى ضغوط الطفل على نفسه داخل الفصل، وهو ما آثر على الحالة النفسية للتلميذ بعد أن عاد إلى المنزل، وعند سؤاله أكد لى رفض المعلمة خروجه إلى دورة المياه على الرغم من تكرار طلبه منها فى الحصة الأخيرة من اليوم الدراسى الخميس .

وأضاف والد الطفل عقب علمى توجهت إلى المدرسة وقابلنى مدير المدرسة وأكد لى أنه سيقوم بفتح تحقيق عاجل مع المدرسة يوم الأحد القادم .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة