انتخب أعضاء مجلس العموم الكندى، اليوم الخميس، النائب الليبرالى أنتونى روتا رئيس للمجلس الذى يضم حكومة أقلية ليبرالية.
وتفوق روتا على أربعة مرشحين آخرين فى تصويت هذا الصباح، بما فى ذلك عضو الحزب لليبرالى جيف ريجان، الذى كان رئيسًا خلال الجلسة الأخيرة للبرلمان وكان يرغب فى البقاء فى منصبه.
وقام رئيس الوزراء، جستن ترودو، وزعيم المعارضة أندرو شير بسحب روتا إلى كرسى رئيس المجلس، وفقا للتقاليد، حيث شكر النائب فى أونتاريو زملائه على اختياره ليكون رئيسا لمجلس النواب.
وقال "أنا هنا لخدمتكم والتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لنا جميعا، حتى نتمكن من إدارة أعمال البرلمان والتأكد من نجاحها". وأضاف "وعودى هى أن أكون منصفًا ... وأن أكون غير حزبى ، وأن أبذل قصارى جهدى فى هذا المجلس، فى خدمتكم".
من جانبه، رحب ترودو اليوم بانتخاب أنتونى روتا رئيسا جديدًا لمجلس العموم، مشيرا فى بيان له فى هذا الصدد أن الكنديين يتوقعون أن يعمل أعضاء البرلمان معا لمعالجة القضايا الأكثر أهمية.
ويعتبر دور رئيس المجلس مهم للغاية ، لأنه يفسر بشكل محايد القواعد والتقاليد البرلمانية. ورئيس المجلس مسؤول أيضا عن الإشراف على إدارة شؤون مجلس العموم وإدارتها وعن أداء المهام الاحتفالية والدبلوماسية.
وقال ترودو "زميلنا، أنتونى روتا ، معترف به على نطاق واسع ويحظى بالاحترام كبرلمانى ماهر. مع تصويت اليوم ، أظهر أعضاء البرلمان كل الثقة فى قدرته على الإشراف على مجلس العموم بطريقة عادلة ونزيهة. أهنئ الرئيس روتا على انتخابه وأتطلع إلى العمل معه - وجميع أعضاء مجلس النواب - لمواصلة تقديم تغيير حقيقى وإيجابى للكنديين. كما أشكر جيف ريجان على خدمته الاستثنائية للمجلس كرئيس على مدار السنوات الأربع الماضية ، وعمله الدؤوب لحماية الديمقراطية الكندية وتعزيزها. "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة