تميم يعبث بأموال شعبه لصالح أردوغان.. هدايا من الدوحة لـ"السلطان" بأنقرة تتخطى قيمتها ميزانية بعض الدول.. أبرزها طائرة فخمة من طراز Boeing 747-8.. والمعارضة القطرية: سفه وتبزير يرهق بلدنا والمواطنون أولى

الخميس، 05 ديسمبر 2019 04:00 ص
تميم يعبث بأموال شعبه لصالح أردوغان.. هدايا من الدوحة لـ"السلطان" بأنقرة تتخطى قيمتها ميزانية بعض الدول.. أبرزها طائرة فخمة من طراز Boeing 747-8.. والمعارضة القطرية: سفه وتبزير يرهق بلدنا والمواطنون أولى تميم يسترضى أردوغان بالتحف والهدايا
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


لا يعبأ النظام القطرى بحجم الخسائر التى تتكبدها المؤسسات الاقتصادية القطرية فى ظل تواصل أزمة الدوحة مع جيرانها العرب، حيث يهدر تميم بن حمد أموال شعبه لصالح النظام التركى، بل إنه أيضا يعطى هدايا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان تفوق ميزانيات دول آخرى.

 

فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن حالة من الغضب والعجز يشعر بها الشعب القطرى الذى يرى أمواله تُبَدَّد على هدايا ثمينة ينفقها تميم بن حمد على أصدقائه ورؤساء ومسؤولين يرغب فى توطيد علاقته معهم على حساب أموال المواطنين.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه منذ تولى تميم بن حمد الحكم وهو يغدق الهدايا والعطايا على حلفائه دون رقيب، وآخرها كانت مجموعة من الهدايا القيمة التى تلقاها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أثناء زيارته الأخيرة للدوحة .

 

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن هدايا تميم لأردوغان خلال السنوات الماضية فاقت ميزانية دولة صغيرة، وشبهوا ما يفعله تميم بما كان يفعله الولاة وقت الخلافة العثمانية من إرسال الهدايا بشكل دورى للحفاظ على مقاعدهم، حيث تكون السيادة الحقيقية على شعوبهم هناك فى أنقرة.

 

وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية: لم تكن الهدايا الأخيرة هى الأضخم حيث تلقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هدايا ثمينة من قبل تتمثل فى طائرة فخمة من طراز (Boeing 747-8) بلغت تكلفتها 500 مليون دولار، بالإضافة إلى حافلة فاخرة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مشيرة إلى أن تلك الهدايا التى بدأت بالفعل ترهق ميزانية قطر، لا رقابة عليها إطلاقًا، رغم ما تسببه من حرج دولى للنظام القطرى إلا أنها لا تتوقف.

 

وقال موقع قطريليكس، إن النظام القطرى تعرض فى الفترة الماضية لمواقف شديدة الحرج أبرزها حين رفض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مجموعة من الهدايا الفاخرة التى قدَّمها له تميم، حيث أكدت مجلة "لوفيجارو" الفرنسية، كشفت أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رفض خلال زيارته قطر نهاية 2017، الهدايا التى قدَّمها له تميم بن حمد، الأمر الذى أثار إحراج النظام القطرى.

 

وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، أن إهدار أموال الشعب القطرى أصبح ضمن سياسات تميم بن حمد العامة ونظامه، فكل ضربة يتلقاها الاقتصاد التركى يتحمل المواطن الجزء الأكبر من تلك الضربات، حيث أعلن النظام القطرى مؤخرًا أنه سيستثمر مجددًا فى تركيا مبلغ 7 مليارات دولار، وسيتم ضخ المبلغ بالكامل فى قطاعى العقارات والصرافة اللذين يعانيان من انهيار حاد نتيجة سياسات رجب طيب أردوغان الرئيس التركى.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد يثبت فقدانه للسيادة وأنه أصبح مجرد تابع للدولة التركية والتى تتعامل وكأنها صاحبة الحق فى استنزاف مقدرات المواطنين، معلنةً بشكل واضح سيطرتها على القرارات الاقتصادية للنظام، والتى بدأتها مع اليوم الأول لوصول أول جندى تركى فى قطر.

 

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن رجال تميم أصبحوا يتعاملون مع الاستنزاف التركى لأموال الشعب بأنه أمر واقع، حيث أعلن الرئيس التنفيذى لمركز قطر للمال يوسف الجيدة، أن قطر هى المستثمر الأكبر فى تركيا، مؤكداً أن النظام لن يتوقف عن ضخ المال فى السوق التركى حتى يستعيد قوته وبالتحديد فى مجال الصيرفة والعقارات، وتعهدنا العام الماضى بدفع 10 مليارات دولار لتركيا وبالفعل وصل نصف المبلغ تقريبًا، أما الـ7 مليارات دولار فهى صفقة جديدة خارج اتفاق المليارات الخاصة بالعام الماضى.

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد تلقى أوامر صارمة من أردوغان، بضرورة ضخ 7 مليارات دولار فى مدة لا تزيد عن شهرين للاقتصاد التركى المتدهور لإنقاذ أسهم الرئيس التركى التى بدأت فى الانخفاض بشدة، مؤكدة أردوغان أوضح أن زيادة التدهور ستضر بشعبيته فى تركيا؛ ما سيؤثر سلبًا على استقرار النظام القطرى.

 

وقال موقع قطريليكس: لم يتأخر تميم، فلم يمر شهر على زيارة أردوغان للدوحة إلا وكان المبلغ بالكامل قد تم اقتطاعه من مدخرات الشعب، وذلك بخلاف 7 اتفاقات أخرى ومذكرة تفاهم بين المكتب المالى للرئاسة التركية ومركز قطر للمال.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة