تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن الاحتجاجات فى البصرة وبيروت وغيرهما تفشل أهم مشروع سياسى لإيران، بناء سوق تحت سيطرته.
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد: نصر الله ومشروع العراق الحلوب
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الاحتجاجات فى البصرة وبيروت وغيرهما تفشل أهم مشروع سياسى لإيران، بناء سوق تحت سيطرته. الانتفاضات تطور لم يخطر ببال قادة طهران الذين كانوا يعتبرون العراق ولبنان دولتين تابعتين حسمتا لهم، ومهمتهم بناء الممر البرى السريع الذى يربط طهران ببيروت.
المشروع الإيرانى يتهاوى في العراق، ويتقلص في لبنان، مع الاحتجاجات الواعية ضده... عززتها الاحتجاجات التي ثارت متزامنة فى كل المدن الإيرانية ضد النظام.
وقبل نحو شهر، ألقى أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، كلمة فضحت خطته لاستغلال العراق من خلال ربطه بسوريا ولبنان، بما يسمى الممر البرى الإيرانى.
عبد الرحمن الطريرى
عبدالرحمن الطريرى: حكومة تكنو- حزب الله
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أن حزب الله يرفض تقديم تنازلات للمحتجين على عهده، والذى تمثل فى تعطيل البرلمان لعامين ونصف حتى يتم انتخاب مرشح الحزب، وثلاث سنوات من عهد رئيسه ميشيل عون، اضطرت قوى رئيسية مثل المستقبل والقوات اللبنانية لعقد تسوية قدمت مصلحة لبنان فى تجاوز الفراغ على أى أمر آخر.
هذا الأمر استمر حتى فى تشكيل الحكومة حين حاول حزب الله القيام بالتعطيل الثانى، حيث استغرق تشكيل الحكومة تسعة أشهر أخرى، مع عدم التفات للوضع الاقتصادى الذى يعيشه لبنان، والأزمات لم تحل منذ سنوات وعلى رأسها الكهرباء، حيث كان جبران باسيل وزيرا للطاقة منذ (2009-2014)، بالرغم من خسارته للانتخابات التى خاضها عن دائرة البترون مرتين قبل انتخابات العام الماضى.
عماد الدين حسين
عماد الدين حسين: المشكلة فى السياسات وليس الأشخاص
تساءل الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، هل سيتم حل المشكلات الحقيقية فى العراق أو لبنان، بعد قرار رئيسى الوزراء عادل عبدالمهدي، وسعد الحريرى الاستقالة ؟
وهل المشكلة الحقيقية فى العراق ولبنان ودول عربية أخرى هى المسئولون والحكام فقط، أم أن الأمر أكبر من ذلك بكثير؟!
تعالوا نعيد طرح السؤال بصورة أخرى: هل لو تغير اسم الرئيس أو رئيس الوزراء أو الوزراء وكبار المسئولين فى هذه البلدان ستتغير الأوضاع إلى الأفضل؟!
نبيل سالم
نبيل سالم: تصاعد اليمين المتطرف فى إسرائيل
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، تتزايد يوما بعد يوم المشكلات والأزمات المختلفة التى تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى المتطرف بنيامين نتنياهو؛ وذلك بسبب سياساته الرعناء، التى لا حساب فيها سوى لمصالحه الشخصية والحزبية، والتى باتت تشكل بنظر الكثير من الإسرائيليين خطرا على إسرائيل ذاتها.
قد يعتقد البعض أن مواقف الإسرائيليين من نتنياهو، تعكس تناقضهم مع سياساته المتطرفة، أو رغبتهم بالسلام، أو حتى تعكس استياءهم من الفضائح التى تلاحقه؛ لكن الواقع غير ذلك تماماً، فالذي يطالب به المتجمع اليميني المتطرف في إسرائيل هو المزيد من التطرف والغلو فى العدوان على العرب، والفلسطينيين خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة