قرأت لك.. ما الإسلام؟.. الباكستانى شهاب أحمد يفسر معنى أن تكون مسلماً

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 07:00 ص
قرأت لك.. ما الإسلام؟.. الباكستانى شهاب أحمد يفسر معنى أن تكون مسلماً غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر عن مؤمنون بلا حدود - بيروت  كتاب "ما الإسلام؟ فى مغزى أن تكون منتمياً إلى الإسلام" للمفكر الباكستانى الراحل شهاب أحمد، ترجمة بدر الدين مصطفى ومحمد عثمان خليفة.
 
وشهاب أحمد (1966-2015)، أستاذ الدراسات الإسلامية المشــارك فى جـامعـات عـدة، ولد فى سنغافورة فى 11 ديسمبر 1966 لأبوين باكستانيين مهاجرين، ثمّ نشأ فى ماليزيا، ولكن أبويه فضّلا أن يدرس فى مدرسة داخلية بريطانية، فسافر إلى بريطانيا حيث حصّل تعليمه المدرسي. وحين عاد إلى ماليزيا، حصل على شهادة فى القانون من الجامعة الإسلامية العالمية.
ما الاسلام
 
 
خلال سنوات تعليمه المبكّر، استطاع شهاب أن يتقن الأوردو، والألمانية والفرنسية إلى جانب الإنجليزية، وأحب أن يدرس العربية ليعمق دراسته للإسلام، فسافر إلى القاهرة، حيث التحق بالجامعة الأميركية، ليحصل على شهادة الماجستير فى الدراسات العربية عام 1991، واستكمل دراسته العليا فى جامعة برينستون، حيث حصل على الدكتوراه فى الدراسات الإسلامية عام 1999، وبعد الدكتوراه، تقلّد شهاب مناصب تدريسية رفيعة.
 
بدأ مساره أستاذاً مساعداً للدراسات الإسلامية فى الجامعة الأميركية فى القاهرة (1998-2000) ثمّ زميلاً باحثاً فى هارفارد (2000-2003) ثمّ محاضراً زائراً فى برينستون (2004-2005) ثمّ أستاذاً مشاركاً فى هارفارد (2005-2015)، وحاضر كذلك زائراً فى وطنه الأم، باكستان، فى الجامعة الإسلامية العالمية (2007-2008).
 
وبعد أن سلّم شهاب أحمد مسوّدة عمله "ما الإسلام؟" إلى دار نشر جامعة برينستون، وقع صريعاً لمرض عضال، وشُخّصت إصابته بنوع نادر وعنيف من اللوكيميا فى يونيو 2015. ولم تفلح محاولات علاجه، فتوفى متأثراً بمضاعفات المرض فى 17 أيلول 2015 فى ولاية ماساتشوستس فى الولايات المتحدة الأميركية.
الاسلام
 
صدر الكتاب فى عام 2015 عن دار نشر برينستون (Princeton) فى 609 صفحات، ويقسم شهاب الكتابَ إلى ثلاثة أقسام: يأتى القسم الأول تحت عنوان "التساؤلات" ويتضمَّن فصلًا واحدًا، فى حين يحمل الثانى عنوان "التصورات" ويشمل ثلاثة فصول، أما الثالث فعنوانه "إعادة صياغة التصورات" ويندرج تحته فصلان.
 
ويبدأ الكتاب بتوطئة "عكفت على كتابة المسودة الأولى من هذا الكتاب فى الفترة بين يناير 2012 وسبتمبر 2013، حين كنت أعمل أستاذًا مشاركًا للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد. وأتاح لى العمل محاضرًا زائرًا فى القانون وزميلًا باحثًا فى برنامج الدراسات القانونية الإسلامية، فى كلية الحقوق بجامعة هارفارد خلال العام الدراسى 2014-2015، مراجعةَ نصِّ الكتاب بين يوليو 2014 ونوفمبر 2014م. يلى ذلك مقدمة مختصرة يعرض فيها لبعض المواقف الحياتية التى مرَّ بها، ليؤكِّد على أن الأُفق الذى يشمله الإسلام هو من الاتساع بحيث يشمل ما قد يبدو للبعض متعارضًا. ويقتبس المؤلف من وايت والتمان قوله: “هل أناقض نفسي؟ حسنًا إذن، أنا أناقض نفسي. (أنا كبير، واشتمل على الكثير)، ليؤكِّد على المعنى السابق.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة