حطم المسبار الصيني "يوتو-2" الرقم القياسي للعمل على سطح القمر الذي كان مسجلا باسم العربية القمرية السوفيتية "لوناخود-1"، بحسب قناة CGTN التلفزيونية الصينية، حيث يذكر أن العربة القمرية السوفيتية "لوناخود-1" كانت أول جهاز فضائي يتحكم به عن بعد، وقد استمرت مهمة "لوناخود-1" من 17 نوفمبر 1970 ولغاية 4 أكتوبر 1971 ، أرسلت خلالها إلى الأرض 20 ألف صورة وأكثر من 200 صورة بانوراما. وقد عملت العربة السوفيتية على سطح القمر 321 يوما قطعت خلالها 10.5 كيلومتر.
وبحسب روسيا اليوم، فإن الرقم القياسي الجديد، فقد سجله المسبار الصيني "يوتو-2" (الأرنب النفريتي)، الذي يعمل على سطح القمر منذ 3 يناير 2019 وحتى الآن، قطع خلالها مسافة 345 مترا فقط، وتجدر الإشارة إلى أن "يوتو-2" عند حلول الليل في القمر (طول ليلة القمر تعادل 14 يوما أرضيا)، يدخل في سبات لأنه يحصل على الطاقة من البطاريات الشمسية.
على الجانب الأخر تسعى وكالة ناسا لإعادة البشر إلى القمر، وبجانب ذلك تتطلع لإرسال عدة معدات فى مجال البحث لمعرفة الكثير من الإجابات حول طبيعة القمر علم الكونيات، فيمكن أن يكون الجانب الآخرمن القمر مكانًا قويًا للإجابة على بعض الأسئلة الأكثر إلحاحًا حول الكون،
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فقد يؤدى دفع ناسا لإعادة البشرإلى القمرإلى خفض الأسعاربما يكفى لجعل هذا العلم حقيقة واقعة.
وقال جاك بيرنز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كولورادو بولدر: "لقد كنا معًا وكانوا يسألونني عن رأيي في التلسكوبات على القمر، وقلت، لم أفكر كثيرًا في الأمر على الإطلاق".
ولكن فكر هو وزملاؤه فى الأمر كثيرًا، وكان استنتاجهم هو أن المراصد في أقصى سطح القمر توفر فرصة فريدة للفلكيين الحديثين.
وأمضى بيرنز هذا العام في التفكير من خلال مفهومين مهمين معينين صمما للاستفادة منها، مع التركيز بشكل خاص على الفترة التي سبقت بدء تكوين النجوم تسمى العصور المظلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة