يدخل الزمالك تحت قيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، تحدٍ كبير فى 26 يومًا فى أول شهر بالعام الجديد 2020 بداية من 2 يناير المقبل وصولاً إلى 28 من الشهر ذاته حيث يرتبط الأبيض بـ7 مباريات متتالية فى منافسات الدورى ودورى أبطال أفريقيا بداية من مواجهة أسوان، التى ستقام بعد غد الخميس، على استاد القاهرة الدولى، فى الجولة الحادية عشر من منافسات بطولة الدورى.
ويرتبط الزمالك عقب مواجهة أسوان بلقاء مع طنطا يوم 5 من شهر يناير فى الدورى ثم لقاء زيسكو من الشهر ذاته يوم 10 فى الجولة الرابعة بدورى أبطال أفريقيا على أن يواجه أبناء ميت عقبة يوم 15 يناير نظيره الجونة فى الدورى ثم يلتقى الأبيض مع المصرى 20 من نفس الشهر ثم لقاء مازيمبى فى الجولة الخامسة بدور المجموعات وذلك يوم 25 يناير ويختتم منافسات ذلك الشهر يوم 28 بلقاء مع وادى دجلة فى الدورى.
الزمالك مُطالب باستعادة الانتصارات محليًا
وبات على رأس المطالب فى الزمالك فى بداية العام الجديد أمام أسوان، باستعادة الانتصارات المحلية حيث تعرض الأبيض للخسارة من طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم تعادل سلبيًا مع سموحة الإنتاج الحربى ليحتل الأبيض المركز السادس بجدول ترتيب الدورى برصيد 15 نقطة، بعدما حقق الفوز فى 4 مباريات وتعادل فى 3 لقاءات وهزم فى مباراتين، سجل خلالها 10 أهداف واستقبل 7 أهداف، لذا ستكون مهمة كارتيرون تحسين أوضاع ترتيب الفريق فى جدول الدورى فى ذلك الشهر.
حسم بطاقة التأهل فى دورى أبطال أفريقيا
كما ينتظر الزمالك فى الشهر القادم، حسم بطاقة التأهل فى دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا حيث يحتل الفريق الأبيض المركز الثانى بجدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بفارق 3 نقاط عن مازيمبى الكونغولى المتصدر، حيث حقق الفوز فى مباراة وتعادل فى أخرى وهزم فى مباراة أخرى، وسجل 3 أهداف استقبل 4 أهداف.
ويأتى المواجهتان القادمتان للزمالك فى شهر يناير على أرضه أمام زيسكو ومازيمبى بمثابة مباريات لحسم بطاقة التأهل لذا سيكون الفرنسى كارتيرون مطالب بقيادة الأبيض لتحقيق العلامة الكاملة فى تلك المباريات لحسم البطاقة قبل الجولة الأخيرة فى مرحلة المجموعات.
وكيف يُفكر كارتيرون فى تحدى الـ7 مباريات؟
كارتيرون لن يجرى ثورة فى تشكيل الزمالك ولكنه سيواصل اعتماده على نفس المجموعة الأساسية الحالية بالفريق التى باتت مكونة من محمد أبو جبل فى حراسة المرمى بجانب تركيبة الدفاع التى تضم محمود علاء ومحمود الونش وبديلا لهما محمد عبد الغنى ونفس الأمر فى الجبهة اليسرى حيث سيعود للاعتماد على عبد الله جمعة بالتوازى مع تواجد محمد عبد الشافى حال تعرض جمعة لأي أمر مثل الإصابة التى أبعدته مؤخرًا عن الأبيض ليعتمد على عبد الشافى بشكل أساسى قبل أن يتعافى منها ويصبح جاهزًا للعودة للمشاركة مع الفريق.
أما خط الوسط فلن يجرى كارتيرون أية تغييرات على تركيبة طارق حامد وفرجانى ساسى مع وجود أوباما وأشرف بن شرقى كعناصر هجومية بجانب المهاجم مصطفى محمد وإلى جانبهم الجناح أحمد زيزو ولكن يبقى المغربى محمد أوناجم وكريم بامبو ومصطفى فتحى كبدائل مطروحة أمام كارتيرون حال حدوث أي أمور اضطرارية.
وتكمن أزمة كارتيرون فى الظهير الأيمن حيث جاء تعرض حازم إمام لإصابات متتالية ليضع الفريق فى موقف حرج أكثر من مرة لذا يعمل كارتيرون حول إيجاد حل جذري لتلك المسألة مع تجهيز حازم إمام للمرحلة المقبلة التى سيكون بداية عودته للمشاركة خلالها أمام طنطا وبذلك رفض كارتيرون سياسة التدوير الكلى للتغلب على المباريات أو المنافسات المتتالية حيث يرى إن ثبات التشكيل أو التركيبة التى يعتمد عليها سيؤدى إلى مزيد من التحسن فى مستوى الفريق خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة