كارت أحمر للسفاح .. الجزائر تنضم إلى تونس وتتصدى لمخطط الغزو التركى لليبيا.. رفض التونسيين المشاركة فى المؤامرة ضد طرابلس يتوالى.. وبلد المليون شهيد: موانئنا البحرية لن تكون جسراً لعبور الغزاة الأتراك

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 07:30 ص
كارت أحمر للسفاح .. الجزائر تنضم إلى تونس وتتصدى لمخطط الغزو التركى لليبيا.. رفض التونسيين المشاركة فى المؤامرة ضد طرابلس يتوالى.. وبلد المليون شهيد: موانئنا البحرية لن تكون جسراً لعبور الغزاة الأتراك رجب طيب أردوغان
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محاولات يائسة أقدم عليها السفاح العثمانى رجب طيب أردوغان، لاستقطاب دولاً عربية لمباركة الغزو المرتقب الذى يمهد طريقه نحو الأراضي الليبية، فبعد الزيارة المشبوهة التى أجراها إلى تونس وعاد منها صفر اليدين بعد رفض الرئاسة التونسية الانخراط لتلك المؤامرة أو تأييد التدخلات التركية داخل الأراضي، نصب أردوغان شباك الأكاذيب حول الجزائر إلا أن الفشل أيضاً كان حاضراً.

وتركت عدم استجابة أى من الدول العربية، بل رفضها للتدخل التركي في ليبيا، رفقة دول غربية عدة، الرئيس التركي يصارع وحده في هذه المعركة التي بدا فيها معزولا عن المجتمع الدولي.

 

وبعد أيام من زيارة أردوغان المفاجئة إلى تونس والتى حظيت باستنكار شعبى واسع ورفض سياسي للدخول في أى حلف بشأن الأزمة فى ليبيا، بعدها حاول أردوغان "مغازلة" الجزائر التى لها حدود طويلة مع ليبيا.

 

 وبحسب تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن فرقاطات بحرية تركية رست في أحد الموانئ الجزائرية، بذريعة تقديم الدعم المرتبط بعمليات حلف الناتو البحرية. إلا أن هذا الإعلان، الذي نفته وسائل نفت وسائل إعلام جزائرية عدة الاثنين، أثار الكثير من الجدل والمخاوف من استغلال الأراضي الجزائرية للتدخل في ليبيا، خصوصا أنه تزامن مع إعلان أنقرة استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا.

 

التحركات التركية في بعض دول شمال أفريقيا، بدأت تثير مخاوف أطراف عدة، خصوصا أن الملف الليبي أصبح يلقي بثقله على دول الجوار الليبي، لا سيما تونس والجزائر.

ومع اقتراب جلسة البرلمان التركي للموافقة على التدخل العسكري فى ليبيا والمقررة الخميس، قال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي، إن ما يقوم به أردوغان حاليا في ليبيا هو مجرد تغطية سياسية على الأعمال التي يقوم بها بمساعدة تنظيم الإخوان في طرابلس منذ سنوات.

 

وأضاف العريبي فى مقابلة مع سكاى نيوز عربية، أن الدعم التركي لهذه للميليشيات المسلحة في طرابلس وغيرها من المدن الليبية بدأ مع انطلاق الحرب على الإرهاب في مدينة بنغازي ضمن عملية الكرامة قبل سنوات، واستمر مع إطلاق الجيش الوطني الليبي معركة تحرير طرابلس في أبريل المنصرم.

 

وأكد الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة أن دول الجوار أخذت مواقف حازمة في هذا الملف، وكان آخرها الموقف التونسي من أردوغان خلال زياته لها، و"محاولته اقحامها في الملف الليبي، واستخدام تونس معبرا للمرتزقة"، عل حد تعبيره.

 

ووصف العريبي محاولة أنقرة إقحام دول عربية في تدخلها في ليبيا "خطير جدا"، مؤكدا أن ذلك "يحتاج وقفة أكبر من جامعة الدول العربية، لا سيما وأن أردوغان بدأ في إرسال مرتزقته وقواته إلى ليبيا حتى قبل أن يصدق البرلمان التركي على ذلك".

 

وأشار الناطق الليبي إلى الموقفين الفرنسي والإيطالي الرافضين لتدخل أردوغان في ليبيا، وإدانتهما إرسال قوات تركية إلى طرابلس لدعم الميليشيات المسلحة وحكومة فايز السراج.

 

وأوضح العريبى، أن "اتفاق ترسيم الحدود الوهمي الذى وقعه السراج وأدوغان يقع فى المنطقة الشرقية من ليبيا، وتحديدا في برقة، وهذه المنطقة غير خاضعة لسيطرة حكومة السراج ولا يستطيع الوصول إليها يوما".

 

وختم العريبى قوله إن الحكومة المؤقتة طلبت من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولاتحاد الأفريقي القيام بخطوات سريعة واستباقية من خلال سحب اعترافها بـ"حكومة السراج الانقلابية، وإدانة الحشد العثماني الموجود في طرابلس الذي يسانده أردوغان سياسيا وقطر ماليا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة