طلب إحاطة لفتح ملف "عصابات التسول" أمام الأضرحة.. ومطالب بتركيب كاميرات مراقبة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 11:32 ص
طلب إحاطة لفتح ملف "عصابات التسول" أمام الأضرحة.. ومطالب بتركيب كاميرات مراقبة النائبة داليا يوسف
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائبة داليا يوسف، بطلب إحاطة بشأن إهمال الأضرحة وانتشار التسول بها، وما آل إليه حال هذه الأضرحة لغياب الاهتمام بها من قبل الجهات المعنية سواء وزارة الأوقاف أو العاملين فيها، قائلة "حيث تشهد هذه الأضرحة حالة مزرية وانتشار القمامة من الخارج وبالقرب منها، وكذلك انعدام النظافة فى الداخل وانتشار البائعين، بما أفسد جو الروحانيات المعهودة به هذه المساجد دوما".

وأكملت عضو البرلمان: "انتشر بشكل ملحوظ عمليات التسول أمام هذه الأضرحة بما يسبب ضيق للمترددين عليها خاصة مع أسلوب المتسولين غير المقبول فى بعض الأحيان".

وأوضحت النائبة أن هذا الأمر تحول من مجرد وسيلة لتوفير نفقات المحتاجين إلى "سبوبة" ووجود عصابات تنظم ذلك وتفرض إتاوات على المتسولين أنفسهم وغير ذلك من الأمور التى تتطلب مواجهة وحسم من الحكومة، مضيفة: "كما أن المواطنون يتعرضون للمضايقات من قبل بعض القائمين على خدمة هذه الأضرحة، والذين يطلبون مبالغ مادية من الزائرين".

وطالبت داليا يوسف الحكومة بالاهتمام بنظافة هذه الأضرحة وتأهيل العاملين بها للتعامل مع الزائرين، ووضع استراتيجية لتزويدها بكاميرات المراقبة والحراسة لمنع حالات السرقة المنتشرة بشدة داخلها، وإعادة النظر بشأن نظافة المساجد من الداخل والخارج.

يُذكر أن الشيخ محمد المراعى وكيل مشايخ الطرق الصوفية بالشرقية، قد ألزم مشايخ الطرق بالاهتمام بالأضرحة، وتكليف الوكيل عن كل مركز مباشرة المسئولين عن الأضرحة وتتابع المرور عليهم باستمرار للمحافظة على الأضرحة، وبعمل الحضرات مع عدم الالتزام بالتبذير والإسراف فى التكليف فى الحضرات، ليكون فى إمكان كل مريد أو محب أن يعمل الحضرة فى أى مكان.

وقال الشيخ محمد المراعى لـ"اليوم السابع"، أنه اجتمع بمشايخ الطرق الصوفية، وأوصى بضرورة إلزام المتصوفين بالأخلاق المحمدية العليا وتجنب جميع المخالفات التى تضر بالطريق الصوفى، لتحسين صورتها، لإعلاء راية التصوف الصحيحة الوسطية، وتعميم العلم والذكر بكافة مدن ومراكز المحافظة.

وكانت الطرق الصوفية بالشرقية، قامت حصر عدد الأضرحة على مستوى المحافظة، لبيان المسجل وغير المسجل، وقامت بتعين حارس على الأضرحة المسجلة لحمايتها من أى تعديات، أما غير المسجلة فتم تشكيل لجنة أخرى، التى يقوم عملها بالتأكد أن الضريح لأحد الأولياء الصالحين من خلال البحث فى سيرة الذاتية وتوثيقها لدى المشيخة، وبالفعل كل من يتأكد سيرته ذاتية يتم تقديم طلب لاعتماده وتعيين خادم عليه، آخرها ضريح الشيخ عبد القادر هو أحد الأولياء الصالحين وتسبب الزحف العمرانى فى محاولات البعض السيطرة عليه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة