على مدار السنوات الماضية سخرت مصر إمكانياتها للاهتمام بالقارة الأفريقية، انطلاقاً من دورها الريادى فى المنطقة، وذلك من خلال تقديم المساعدات والدعم لكافة الدول الأفريقية ليس فقط فى مجال الموارد المائية بل فى كافة المجلات ومن ثمّ عملت وزارة الموارد المائية والرى على تنمية علاقاتها الثنائية مع مختلف دول القارة خاصة دول حوض النيل، وتوظيف خبراتها وإمكانياتها فى دعم هذا التوجه ولخدمة الدول الأفريقية الشقيقة فى كافة المجالات المتعلقة بالموارد المائية.
ومع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، حرصت الوزارة للإعداد لهذا الحدث التاريخى من خلال استكمال النجاحات والمساعى لتنمية دول القارة فى مجال الموارد المائية والرى، حيث يمثل التعاون الثنائى لا سيما مع دول حوض النيل أحد المحاور الرئيسية فى السياسة المصرية الخارجية، كما تعتبر من أهم عوامل النجاح فى دعم العلاقات المصرية مع دول حوض النيل من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على دول حوض النيل.
وفى التقرير التالى نرصد مشروعات التعاون الثنائى التى نفذتها وزارة الرى مع الدول الأفريقية ودول حوض النيل بصفة عامة .
1- إنشاء محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة نيمولى الواقعة على الحدود الأوغندية الجنوب سودانية بتكلفة 1.37 مليون دولار، لتوفير البيانات الهيدرولوجية لإعداد الدراسات والمشروعات التنموية بجنوب السودان و تم تزويدها ببئر جوفى لخدمة الأهالى والمواطنين المقيمين بجانب المحطة.
2- إنشاء مرسى نهرى بمدينة كواجوك بولاية جوجريال إبريل الماضى، من خلال إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية ملاحياً وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض بتكلفة 1.9 مليون دولار.
3- الانتهاء من تنفيذ 6 محطات مياه شرب جوفية فى جنوب السودان لتوفير مياه نقية لمواطنى مدينة جوبا، وطرح 6 عمليات أخرى.
4- الإنتهاء من صيانة المعدات الميكانيكية الخاصة بالمشروع المصرى الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى فى أوغندا تمهيدا لدراسة كيفية استغلال هذه المعدات الميكانيكية والبحرية .
5- الانتهاء من المشروع التجريبى لإدارة الحشائش المائية فى المواقع الضحلة ببحيرة كيوجا وألبرت، بتكلفة 230 الف دولار والتى تقوم فكرة تطبيقه على المقاومة اليدوية للحشائش المائية بمنطقين رائدتين كحل مستديم لمشكلة مهاجمة هذه الحشائش لشواطئ هذه القرى والحد من قدرة المقيمين بها على الحصول على احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب وكذلك تقييد حركة قوارب الصيد بها وصعوبة خروجها وعودتها يومياً، وهو ما وفر للمنتفعين عدة وسائل للاستفادة من هذه الحشائش المائية الناتجة عن عملية الصيانة وذلك عن طريق إنتاج البيوجاز والسماد العضوى كحافز لهم على استمرار أعمال الصيانة بعد انتهاء المشروع.
6- إنشاء 5 سدود حصاد مياه الأمطار فى أوغندا للاستفادة منها فى الشرب والاستخدامات المنزلية وللثروة الحيوانية، والذى يتكون من محطات لخزانات أرضية لتجميع مياه الأمطار .
7- تحتوى كل محطة على حوض للترسيب للتخلص من المواد العالقة وخزان الحصاد سعة عشرة آلاف متر مكعب (10.000م3)، ووحدتين ضخ وغرفة لوحدات الضخ و2 خزان عالى من البلاستيك سعة الواحد عشرة أمتار مكعبة (10م3) وشبكة من المواسير مختلفة الأقطار ووحدات توزيع المياه وأحواض لشرب الماشية وسور بارتفاع 1,5 متر من الأسلاك الشائكة حول حوض التخزين والترسيب وغرفة وحدات الضخ والخزانات العلوية ومزود ببوابة رئيسية لدخول المعدات.
8- التجهيز للمرحلة الثانية من مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسى حيث ساهمت الأعمال المنفذة فى حماية الأرواح والممتلكات بمنطقة كاسيسى بغرب أوغندا فضلاً عن الإمكانية المستقبلية لاستغلال مياه الفيضان التى كانت تهدر وتتسبب فى خسائر مادية وبشرية لقاطنى منطقة.
9-تأهيل مأخذ لمياه الشرب والحفاظ على التربة من الأكل وحماية جوانب النهر وإنشاء شبكة رصد هيدرولوجى على مجرى النهر.
10- متابعة دراسة الطلبة الوافدين بمنح دراسية ضمن مشروعات التعاون الثنائى مع كلا البلدين حيث تم إيفاد طالب من دولة أثيوبيا لنيل درجة الدكتوراه بكلية الهندسة بجامعة القاهرة كذلك طالب كونغولى لنيل درجة الماجستير بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
11- التنسيق مع دولة غينيا كوناكرى لتوقيع مذكرة تفاهم للدعم الفنى فى إدارة الموارد المائية والتدريب وبناء القدرات.
12- زيارة وفد مصرى من مختلف التخصصات لغينيا لبحث سبل الدعم الفنى لمشروع سد فومى الكهرومائى بحوض نهر النيجر.
13- إجراء العديد من المباحثات الثنائية مع العديد من وزراء الدول الأفارقة على هامش أسبوع القاهرة للمياه ومنهم وزير المياه والصرف الصحى والرى الكينى ووزير المياه البوروندى.
14- عقد ورشة العمل الختامية لمشروع إدارة الحشائش المائية بالمواقع الضحلة فى بحيرتى كيوجا وألبرت فى أوغندا.
15- استقبال الكوادر الفنية من دول حوض النيل ضمن دبلومة معهد بحوث الهيدروليكا .
16-المشاركة فى معرض ويربيكس فى كينيا الذى عقد خلال الفتر ة 11-13 نوفمبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة