المعارضة التركية تكشف أبرز انتهاكات "أردوغان" خلال عام 2019.. وتؤكد: 12 عملية اختطاف وترحيل لمعارضين فى جميع أنحاء العالم.. وتوضح: تعرض 45 من مؤيدى حركة الخدمة للتهديد بالقتل وقتل رجل أعمال مؤيد لحركة جولن

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 10:00 م
المعارضة التركية تكشف أبرز انتهاكات "أردوغان" خلال عام 2019.. وتؤكد: 12 عملية اختطاف وترحيل لمعارضين فى جميع أنحاء العالم.. وتوضح: تعرض 45 من مؤيدى حركة الخدمة للتهديد بالقتل وقتل رجل أعمال مؤيد لحركة جولن اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، تقريرا تضمن أبرز انتهاكات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد معارضيه خلال عام 2019، حيث تضمن التقرير 4 نقاط رئيسة وخاتمة، وشمل قصص خطف وقرصنة الاستخبارات التركية لمعارضيها فى الخارج نتيجة ضغط السلطات التركية المستمر على حكومات الدول التى يعيش فيها الرعايا الأتراك، أو التعامل مع بؤر استخباراتية فاسدة فى تلك الدول، لتؤكد زيادة معدل الانتهاكات الذى تمارسه السلطات التركية ضد معارضى النظام ليس داخل تركيا فقط بل ايضا خارجها.

وأكد الموقع التابع للمعارضة التركية، أن هناك 12 حالة من حالات القرصنة التى قامت بها الاستخبارات التركية لمعارضين خارج البلاد على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان، ومنها، من بينهم ممدوح شيكماز الذى كان يملك مصنعًا فى السودان، وقد سعت السلطات التركية لاعتقاله لمدة تقارب العامين، لكن السلطات السودانية رغم طمأنتها له وإبلاغه أنه فى مأمن هو واستثمارته ولا يمكن تسليمه، احتجزته فى عملية مشتركة بين الشرطة السودانية والتركية، ومُنع من مقابلة محاميه ولم يُسمح له بالاتصال به، وخرقت السلطات السودانية اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وقامت بترحيله إلى تركيا.

واستعرض موقع تركيا الآن، ملف المواطن التركى محمد فرقان سوكمن فى ميانمار، حيث يعمل فى مدارس هوربزون إنترناشيونال بميانمار واُعتقلت عائلة سوكمن –التى تضم زوجته وابنته البالغة من العمر عامين- بمطار العاصمة يانجون، وفى مقطع فيديو على الشبكة العنكبوتية، حيث قال سوكمن أن السفير التركى فى ميانمار كان يمارس الضغوط على المسؤولين المحليين للاستيلاء على جوازات سفر العائلة، وأرسل سوكمن إلى تايلاند واحتُجز فى مركز للهجرة لكى يتم ترحيله بعد ذلك إلى تركيا، وهناك وضع فى الحبس الاحتياطى، وانقطعت أخباره ولم يعد ممكنًا تلقى أى معلومات بشأنه.

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن هناك العديد من حالات الاختطاف كحالة مسعود كاتشماز وعائلته الذين تم اختطافهم بعد مداهمة منزلهم بعد التعدى عليهم بالضرب وترحيلهم على متن طائرة خاصة من إسلام أباد إلى إسطنبول.

وتابع موقع تركيا الآن: مثل جميع الموالين للحكومة التركية من أفراد ومنظمات وممثلين رسميين تهديدًا لأعضاء الخدمة فى كافة أنحاء العالم، واتسمت أفعالهم وتصريحاتهم بالميل إلى العدوانية والعنف، فعلى سبيل المثال، كتب العضو السابق فى البرلمان الأوروبى أوزان سيهون على وسائل التواصل الاجتماعى أن من ينتمون للخدمة فى ألمانيا سيقضون ليالى كثيرة بلا نوم، ونحن مدينون لشهدائن، كما تعرض نحو 45 فردًا من المؤيدين لأفكار الخدمة التى يتزعمها فتح الله جولن للتهديد بالقتل والهجمات المتعمدة، وتعرضوا كذلك لإهانات على الإنترنت ارتقت إلى درجة الجريمة، فعلى سبيل المثال كتب دورسون باس رئيس إحدى المنظمات المؤيدة لأردوغان على وسائل التواصل الاجتماعي: كيف تجرؤ على الخروج إلى الشارع؟ تأكد أنك لن تلقى حتفك بسهولة.

واستطرد التقرير الذى عرضه موقع تركيا الآن: كما قُتل رجل أعمال تركى قيل إنه كان على صلة بالخدمة، وتم إطلاق النار على أكرم كيناك فى أمستردام، وحاول شخص ما إشعال النار فى مطعمه، وأُطلق النار على شريكه فى العمل، وبينما نجا شريكه من إطلاق النار لم يتمكن السيد كيناك من ذلك وسقط قتيلاً.

وقال تقرير موقع تركيا الآن: طفت على السطح فى أواخر عام 2017 قضيتان مهمتان فى المحاكم الأمريكية تظهران بوضوح الوجه المافيوى للنظام التركى، القضية الأولى هى قضية محاكمة رجال أعمال أتراك أمام محكمة مانهاتن فى نيويورك لخرقهم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران والشهيرة بقضية رضا ضراب، حيث يواجه المتهمون فيها تهمًا بـالمشاركة فى مخطط بقيمة مليار دولار لتهريب الذهب مقابل النفط فى انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن القضية الثانية هى اختطاف جولن شخصيًّا من مقر إقامته فى بنسلفانيا، فقد قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن روبرت مولر المحقق الخاص فى ملف العلاقات بين مقربين من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والحكومة الروسية، يُحقق فى مزاعم بشأن تورط مستشار ترامب السابق للأمن القومى مايكل فلين، فى مخطط لترحيل رجل الدين التركى فتح الله كولن إلى تركيا بالقوة مقابل 15 مليون دولار، لافتا إلى أن عمليات الخطف والقرصنة التى تقوم بها الحكومة التركية جعلت الشعور بالخطر ينتاب الجميع حتى هؤلاء الذين يعيشون خارج تركيا، خوفًا من تعرضهم لعمليات اختطاف مماثلة، ومن ثم ناشد القائمون على التقرير الحكومات العالمية باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان السلامة لهؤلاء الأفراد قبل فوات الأوان، وتوفير حماية إضافية لكل الأفراد والمنظمات العاملة تحت مظلة حركة الخدمة عند تعرضهم لأى أخطار محتملة تستهدفهم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة