وكيل الشئون العربية بالبرلمان يطالب المجتمع الدولى بمواجهة أطماع أردوغان

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 08:30 م
وكيل الشئون العربية بالبرلمان يطالب المجتمع الدولى بمواجهة أطماع أردوغان أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اتجاه النظام التركى ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان إلى نقل الجماعات الإرهابية الموالية لتركيا والمتواجدة بسوريا إلى ليبيا لدعم مليشيات طرابلس الإرهابية بأنها تصرفات حمقاء، مشيرا إلى أن ما بثته وسائل الإعلام عن أن "أردوغان" تعهّد لحكومة فايز السرّاج بإرسال 8 آلاف مقاتل سورى على أقل تقدير إلى الأراضى الليبية وأنه وصل منهم إلى الآن نحو 120 مقاتلٍ فقط وهم تركمان سوريون وقد غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومن ثم غادروا من هناك إلى أنقرة ومنها بالطائرة إلى تونس فالحدود البريّة مع ليبيا .

وطالب " أباظة " فى بيان له اليوم من المجتمع الدولى بأسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمواجهة هذه التصرفات الخطيرة من رجب طيب اردوغان التى تزيد من تعقيد الامور والأوضاع السيئة داخل ليبيا مؤكدا أن تصرفات أردوغان مخالفة لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية .

كما طالب النائب أحمد فؤاد اباظة من المجتمع الدولى بدعم المؤسسات الشرعية داخل ليبيا لمواجهة اطماع السلطان العثمانى الذى يمارس ابشع انواع دعم وتسليح الارهابيين داخل الأراضى الليبية مناشدا جميع القوى السياسية والشعب الليبيى بالوحدة والوقوف خلف مؤسساته الشرعية والجيش الليبيى لمواجهة الطاغية أردوغان والدفاع عن وحدة وسلامة الأراضى الليبية خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة داخل ليبيا.

وقال النائب أحمد فؤاد اباظة إن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين أن أردوغان يحاول السيطرة على النفط والثروات الليبية والسيطرة على مقدرات الشعب الليبيى مطالبا بالتصدي للنظام التركى الفاشى والتدخل الفورى لإنقاذ ليبيا من هذه التصرفات الارهابية من عصابة أردوغان.

وكانت وسائل الاعلام بثت تقارير أشارت فيها إلى أن الحكومة التركية تسعى لتجنيد 8 آلاف مقاتلٍ سوري بهدف القتال في ليبيا في صفوف الميليشيات التي يقودها فايز السرّاج رئيس حكومة "الوفاق" الليبية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة