عمرو عبد الباقى

فساد الحكومة أم فساد الشعب؟

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكل يتحدث عن الفساد والجميع يستعجب من الفساد وينتابه الاستغراب والدهشه  من كثره الفساد وانتشاره وطرق الفساد المختلفه ولكن السؤال هنا هل الفساد فساد حكومه ام فساد شعب  فمع وجود العديد من الاجهزه الرقابيه نري العديد من انواع الفساد ليس الفساد فساد ا ماديا فقط ولكن من المكن ان يكون معنوي فالسكوت عن المفسدين بالصمت فساد  وتعطيل مصلحه المواطن فساد وتعقيد الاجرائات فساد والعديد من هذه الامثله فساد فلذلك  ارى أن الشعب والحكومه مشتركين في صناعه الفساد  أرى أن دور الحكومه في الفساد هو دور خفي يظهر في اشكال عده ويساعد الأشخاص بطريقه خفيه في صناعه الفساد فيوجد أفراد هم الرعاه الرسميين للفساد بمسانده غير ملموسه من الحكومه  الأفراد هنا يستغلو ضعف القوانين  الموجوده  واحتمال تفسير القانون و اللوائح عده تفسيرات  مختلفه  ويلعبون عليها  من اجل تحقيق أغراض شخصيه الخطأ موجود وايضا الصواب موجود واكن في أغلب الأحيان الخطأ يكون أسهل في التنفيذ والصواب ابعد ان ينفذ  هنا تكمن المشكله في تطبيق القوانين واللوائح كلا يفسر ويعمل حسب مصلحته الشخصيه  ويترك المصلحه العامه ومصلحه الدوله خلف ظهره وهذا هو فساد الأفراد  فهنا نحتاج إلى وقفه صريحه وقويه ونعترف باخطا الماضي والتقصير الشديد في الرقابه  والتقصير التشريعي الموجود في سن قوانين تتواكب مع الأحداث الجديده  والتعارض الشديد مع القوانين بعضها البعض وذلك لعدم مواكبه هذه القوانين لذلك العصر الجديد من العمل والانفتاح وسرعه التجديد مطلوبه لمواكبه العصر الحديث فمن البديهي سرعه فحص القوانين واللوائح الموجوده من سنوات بعيده  وتعديلها على الوضع الحالي للدوله المصريه الحديثه التي تنمو بسرعه وتحتاج الي قوانين مرنه وليست الي قوانين مغلقه من الاستحاله تنفيذها وتغير ملموس وواضح في الهيكل الاداري لاجهزه الدوله مما يتيح للجميع التعامل بمصداقيه وشفافيه ولا ننسى الدور المهم للخطاب الديني في هذه المسأله الخطاب الدين الذي أصبح غير مجدي هذه الفتره يجب من تصحيح دور الخطاب الديني الذي طالب به السيد الرئيس مرات عده  ولكن دون جدوى الخطاب الديني والوغظ في مسأله الفساد والرشوه شي مهم لان الشعب المصري بطبيعته شعب متدين ولكنه لم يجد من يرشده في هذه المسأله فعندما تغفو  الضمائر يجب أن يكون هناك من ييقظها  المسأله مسأله وعي وتحمل مسؤليه اتجاه مصلح وطننا الحبيب وان يكون شغلنا الشاغل اعلاء ورفعه وتقدم الدوله المصريه  التي اعططت الكثير للابنائها  وتنتظر منهم المحافظه عليها حفظ الله مصرنا الحبيبه.
 
 
 
* عمرو عبد الباقى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة