رسميا.. المهندس هانى محمود مستشاراً لرئيس مجلس الوزراء للإصلاح الإدارى

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 02:54 م
رسميا.. المهندس هانى محمود مستشاراً لرئيس مجلس الوزراء للإصلاح الإدارى المهندس هانى محمود
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتكليف المهندس هانى محمد محمود عبدالمجيد على عبد العزيز، وزير الدولة للتنمية الإدارية (الأسبق)، بالعمل مستشاراً لرئيس مجلس الوزراء للإصلاح الإدارى لمدة عام، كما يتولى الإشراف العام على ملف إعادة هيكلة وميكنة الحكومة بالتعاون مع الجهات المعنية تمهيداً للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال المهندس هاني محمد محمود وزير التنمية الإدارية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تعليقا على قرار تعيينه مستشاراً لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى للإصلاح الإداري، "أدعو الله أن يوفقنى فى المهمة الجديدة وأن أكون عند حسن ظن القيادة السياسية".

وكان رئيس الوزراء أعلن أنه بتوليه شئون الوزير المختص للاستثمار والوزير المختص بالإصلاح الإدارى بجانب مهام عمله رئيسا للوزراء، بعد التعديلات الوزارةي الأخيرة التى شهدتها حكومة الدكتور مصطفى مدبولى ، الإشراف المباشر مع إعطاء صلاحيات واسعة لعمل الهيئة العامة للاستثمار فى مجال التسويق والتوسع فى إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية، مع تركيز عمل مجلس الوزراء على حل مشكلات المستثمرين التى تتداخل فيها العديد من الجهات، وإعطاء مهام الإسراع بملف الإصلاح الإدارى للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، مع تخصيص ملف التحول الرقمى ليكون تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكان رئيس الوزراء قد أصدر قراراً بتفويض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في اختصاصات الوزير المعني بالخدمة المدنية أينما وردت في قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، عدا الاختصاصات الواردة في المواد 12، و 41، و57، و75 من هذا القانون والمواد المتعلقة بها في لائحته التنفيذية.

كما ينص قرار رئيس الوزراء على تفويض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في اختصاصات الوزير المختص بالتنمية الإدارية المنصوص عليها بقرار رئيس الجمهورية رقم 368 لسنة 2006 بإنشاء المعهد القومي للإدارة، عدا الاختصاصات الواردة بالمادتين (5) و( 8 ) من هذا القرار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة