هل كان أحمد فؤاد نجم يكره أم كلثوم ويستفز عبد الحليم حافظ

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 03:18 م
هل كان أحمد فؤاد نجم يكره أم كلثوم ويستفز عبد الحليم حافظ أحمد فؤاد نجم وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى رحيل أحمد فؤاد نجم، أشهر شعراء العامية المصرية، وأحد ثوار الكلمة، إذا رحل فى مثل هذا اليوم من عام 2013.

أحمد فؤاد نجم الشهير بالفاجومى، ولد فى قرية "كفر أبو نجم" بمدينة "أبو حماد محافظة الشرقية"، كان له قصص شهيرة مع أبز الشخصيات الفنية المصرية، فكانت القصة الأقوى مع العندليب الأسمرعبد الحليم حافظ، الذى جمعهما ملجأ واحد وهو ملجأ عبدالعزيز رضوان.

حيث نشأ سويًا، إلى أن أصبح مع مرور الوقت عبد الحليم حافظ أشهرالمطربين فى الوطن العربى كله، حيث كان يذهب الأخير إلى ملجأ عبدالعزيزرضوان، بسبب أنه كان المكان الوحيد فى الزقازيق آنذاك الذى يعلم الغناء ويضم آلات موسيقية، إذ هوى عبد الحليم حافظ الغناء منذ صغره، مما جعله يتردد على المكان الذى كان محل إقامة أحمد فؤاد نجم بعد وفاة والده.

وحكى أحمد فؤاد نجم فى تصريحات تليفزيونية تفاصيل نشأته مع عبد الحليم حافظ قائلًا: "بخجل من نفسى جدًا لما بتذكر إنى كنت برتكب حماقة شديدة جدًا بإني بقف أغني مع عبد الحليم، وكنت بغنى قصاده، وبنافسه وبنبقى إحنا الاثنين راس براس، ماتفهمش جرأة الجاهل دى كنت جايبها إزاى".

وفى واقعة أخرى شهيرة مع كوكب الشرق أم كلثوم، حيث أشيع عدائه مع السيدة أم كلثوم، بسبب قصيدة "كلب الست"، التى كتبها حسب رواية البعض هجاء  فى أم كلثوم بسبب كلبها الذى عض أحد المواطنين ويدعى إسماعيل، فتم القبض على إسماعيل والإفراج عن الكلب، وفقًا لقصيدة نجم.

ولكن فى إحدى اللقاءات التليفزيونية، عندما تم سؤاله عن الواقعة فقال الفاجومى "إنه يعشق أم كلثوم ولا يوجد رجل فى مصر لا يحبها، وأنه كان يتمنى أن يكتب لها أغنية، مشيرًا إلى أن ثقافته الموسيقية تلقاها من أم كلثوم نفسها، وأحب وكرّه على أغانيها، ككل المصريين، وأن ما أغضبه فى قصة "كلب الست"، هو قرارالإفرج عن الكلب، مشيرًا إلى أنه كان يعرف المحقق بشكل شخصي حيث حقق معه سابقًا في قضايا سياسية. فكتب نجم قصيدته "كلب الست" بعد أن جلس مع إسماعيل الذى وصفه بـ"أغلب خلق الله"، عقب أن زاره فى بيته.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة