أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن كافة دول العالم التى رعت ومولت التنظيمات الإرهابية تجرعت مرارة الإرهاب، قائلا: "تاريخيًا لم يسلم أحد سواء كان شخص أو نظام أو حكومة من تجرع مرارة الإرهاب فى حال مشى فى مسار المناورة به أو توظيفه أو استخدامه كورقة للعب فى المشهد السياسى بما يعني ذلك على أرض الواقع إعطاء هذا التيار فسحة ومساحة للتحرك والنشاط ومنحه مزايا ووعود.
وقال الباحث الإسلامى، إن هذا الدرس المهم لم تتعلم منه الدول التي توظف تلك الجماعات اليوم في أوروبا وتحتضنها وترعاها وتوفر لها الملاذ، لأن هذه الجماعات لا يكفيها رعاية واحتضان، إنما تسعى لسلطة مطلقة واستحواذ كامل على الحكم حتى فى بريطانيا نفسها.
واستطرد النجار:" في كتاب النقط فوق الحروف، لأحمد عادل كمال، أحد قادة التنظيم السري للإخوان يحكي عن أحد قادة الإخوان يروي أنه يحلم بأن يرفع الآذان فوق ساعة بج بن عندما تقوم الجماعة بفتح لندن، فبريطانيا تستخدم الإخوان وغيرها كورقة وظيفية لتحقيق بعض الأهداف المعروفة فى وقت يكون لجماعة الاخوان رأى وهدف آخر مخفى لا تعلنه وكذلك غيرها من الجماعات التكفيرية، وكل منها له أسلوبه وطريقته في تحقيق أهدافه".