مناقشة كتاب "حرب الشائعات على المصريين" بمكتبة القاهرة الكبرى

الأحد، 29 ديسمبر 2019 02:00 ص
مناقشة كتاب "حرب الشائعات على المصريين" بمكتبة القاهرة الكبرى غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة لمناقشة كتاب "حرب الشائعات على المصريين"، للشاعر والكاتب الصحفى أحمد خالد، في السادسة من مساء اليوم الأحد، بمقر المكتبة بالزمالك، يناقش الكتاب العميد أركان حرب خالد فهمى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والباحث فى الشئون التاريخية والسياسية، الكاتب الصحفى خالد ناجح رئيس تحرير مجلة ورواية وكتاب الهلال، ويدير الندوة ياسرعثمان مدير عام المكتبة.
 
الكتاب يقع في اثنتى عشر فصلا، تتعدد عناوينها الدالة مثل: "وطن بدون أهرامات" و"هروب التمساح" و"صناعة القلق" و"فئران الضرائب" و"موظف لكل مواطن" و"الانتقام من سيدات يونيو"، ورغم أن هناك كتبا كثيرة صدرت عن الشائعات مصريا وعربيا ودوليا لكن هذا الكتاب هو الأول الذي يجعل من موضوعه تحليل الشائعات في مصر توثيقا وتحليلا كحالة خاصة، وليس كتابا عاما عن الشائعات في إطارها العام.
 
ويقول في مقدمة كتابه: "موقفي من الشائعة قد يختلف عن موقفي من موضوعها، أرفض الشائعات تماما فهي حرب مدمرة على المصريين، وهذا واضح ومحدد، وأريد أن أكشف عما تحاول أن تهدمه الشائعة في عقول وبالتالي تفكير المصريين وفي قلوب وبالتالي مشاعر المصريين، وفي الوحدة الجمعية للمصريين، وبتشتيتهم بين ما هو حقيقة وبين ما هو شائعة".
 
ويستطرد قائلا: "هل هناك دخان بلا نار؟، نعم هناك وهناك الكثير، الذي يصل في بعض الأحيان لأن يصنع نارا ليسند عليها دخانه، ويصنع دخانا ينقلب نارا، دخان قد يتسبب في جرائم تصل إلى القتل، كما يحدث أحيانا في جرائم الشرف، ولاتزال حتى هذه اللحظة صورة تلك الفتاة "الشهيدة " من أحد الأحياء الشعبية في القاهرة، ماثلة أمامي، كانت في الصورة مبتسمة وحية ومفعمة بالحياة، وبجوار الصورة كانت جثتها المطعونة بسكين والدها، شاهدة على ما تفعله الشائعة، شائعة انتشرت وقالت إنها على علاقة حرام بشاب ما، وصلت إلى حملها سفاحا، ما دفع والدها إلى قتلها، والدها الذي لم أر رد فعله، حين أثبت تقرير الطب الشرعي، أن فتاته قتلت وهي عذراء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة