صور.. إنقاذ سلحفاة بحرية خضراء مهددة بالانقراض فى العريش

الأحد، 29 ديسمبر 2019 04:27 م
صور.. إنقاذ سلحفاة بحرية خضراء مهددة بالانقراض فى العريش السلحفاة
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت اليوم جامعة سيناء إطلاق سراح سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض من شاطئ جامعة سيناء بمدينة العريش بشمال سيناء، كى تعود إلى بيئتها الطبيعية، بعد رحلة علاج استغرقت نحو أسبوع، وحضر مراسم إطلاق سراح السلحفاة كل من جمال حلمى مصطفى مدير شئون البيئة بمحافظة شمال سيناء، وسوسن حجاب مدير عام جهاز شئون البيئة بالمحافظة، وباسم ربيع مدير محمية الزرانيق، ونقلت السلحفاة من القاهرة لشاطئ العريش بمعرفة عدد من المهتمين بالشأن البيئى.

وقال باسم ربيع مدير محمية الزرانيق، إن السلحفاة تم العثور عليها لدى بائع سمك بالقاهرة وتحمل رقمين لوزارة البيئة وجهة أخرى، وهى ذكر يزن حوالى 52 كيلوجراما، وطوله 78سم، وعرضه 67 سم، ويقدر عمرها 36 سنة، لافتا أنها فى عمر الشباب لأن السلحفاة البحرية تعيش نحو مائة عام.

وأشار إلى أن هناك ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية فى البحر البيض المتوسط منها هذه السلحفاة البحرية الخضراء، والسلحفاة كبيرة الرأس، والسلحفاة جلدية الظهر، والنوعين الأولين (الخضراء وكبيرة الرأس) من الأنواع المهددة بالانقراض.

وقال إن الساحل الشمالى البيئة الملائمة للسلاحف البحرية، لافتا أن ساحل مصر الشمالى، وخصوصا شمال سيناء، من رفح حتى القنطرة شرق هو نطاق وضع بيض هذه السلاحف، ولكن تواجهها بعض العقبات المتمثلة فى بناء القرى السياحية على شاطئ البحر، والسلوكيات الخاطئة لدى المصطافين وغيرهم، التى تهدد هذه السلاحف بالانقراض، حيث يقوم البعض بصيد هذه السلاحف، اعتقادا منهم أن لحمها ودمها يعالجان العقم أو عدم الانجاب، وهذا خطأ، لن ديننا حرم علينا الميتة والدم.

كذلك فإن السلوكيات الخاطئة للمصطافين الذين يلقون بأكياس البلاستيك فى البحر، فتأكلها السلاحف ظنا منها أنها قنديل البحر، يؤدى إلى اختناقها ووفاتها.

وأضاف أن قنديل البحر يمثل 25% من غذاء السلاحف، وانقراض هذه السلاحف أو قلة عددها يؤدى إلى الاخلال بالتوازن البيئى، فيزيد عدد قناديل البحر التى تزعج المصطافين فى فصل الصيف، وتنغص عليهم متعة السباحة فى البحر.

وقال إن العوامل التى تؤدى إلى انقراض السلاحف البحرية، تدمير البيئة الخاصة بها، لأننا نستخدم شاطئ البحر المتوسط فى بناء القرى السياحية، مما يمنع السلاحف من وضع بيضها على الشاطئ، فتضطر إلى وضعه فى مياه البحر، فيضيع كله، وحتى لو وضعته على الشاطئ، قد يدمره المصطافون، ولو نجا البيض فإن السلاحف الصغيرة عندما يفقس البيض تتجه نحو الضوء المنبعث من القرى السياحية، ولا تذهب إلى البحر، فتموت خارج بيئتها الطبيعية، وهذا يتطلب إعادة النظر ببناء القرى السياحية بعيدا عن الشاطئ وخصوصا فى شمال سيناء التى مازالت منطقة بكرا.

وأعرب مدير محمية الزرانيق عن رغبته فى إقامة مركز لإكثار السلاحف وإنقاذها بصفة خاصة، والحياة البرية بصفة عامة فى شمال سيناء، وأشار إلى أنه سيكون مركز جذب للسياحة، ويدر دخلا للمحافظة.

وكشف مدير محمية الزرانيق عن أنهم يقومون منذ أكثر من عامين بترقيم السلاحف البحرية فى بحيرة البردويل والبحر المتوسط، وحتى الآن تم ترقيم أكثر من 50 سلحفاة، وكل سلحفاة لها ملف إلكترونى يمكن استدعاؤه، وتتبعها عبر فى جميع شواطئ العالم.

السلحفاة (2)
 

 

السلحفاة (3)
 

 

السلحفاة (4)
 

 

السلحفاة (5)
 

 

السلحفاة (6)
 

 

السلحفاة (7)
 

 

السلحفاة (8)
 

 

السلحفاة
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة