برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحى، عقدت الوزارة، اليوم الملتقى الأول للجان التنمية الاجتماعية، بحضور كل من نائب الوزير لقطاع التنمية الاجتماعية المهندس ماجد بن عبدالرحيم الغانمى، و وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية سليمان الزبن، وعدد من رؤساء لجان التنمية الاجتماعية ومسؤولى الوزارة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، تناول الملتقى عرضًا قدمه وكيل الوزارة لتنمية المجتمع، تحدث خلاله عن واقع اللجان، متضمنًا نبذة وإحصاءات عنها، والدعم المقدم لها خلال العام 2018-2019، فيما استعرض مجموعة من رؤساء اللجان أعمال ومهام ونتائج اللجان، إضافة إلى مناقشة التحديات والحلول ومشاريع تطويرها.
بعد ذلك ألقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية كلمة رحب فيها برؤساء اللجان، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على الالتقاء برؤساء لجان التنمية الاجتماعية لتعزيز التواصل والنهوض بالعمل الاجتماعي، مشددًا على أهمية دور لجان التنمية في تحقيق أهداف الرؤية، حيث أن أحد الأهداف الثلاثة لرؤية المملكة 2030 هي الوصول إلى "مجتمع حيوي".
وبيّن أن الهدف من اللقاء الاطلاع على الأعمال المميزة والاستماع مباشرة من العاملين في الميدان للتحديات التي تواجههم والحلول من وجهة نظرهم، موضحًا أن الوزارة تعمل على تذليل العقبات أو التحديات التي تواجه القطاع لتطويره واستدامته وتحقيق الأهداف المنشودة".
من جانبه قدم المهندس الغانمي في كلمته الشكر للوزير على حرصه للالتقاء برؤساء اللجان، مبينًا أنه جرى العمل على حصر وفرز التحديات والحلول، مشيرًا إلى أن هناك 15 تحديًا هي الأكثر تكرارًا، فيما تعمل اللجان على حلها ضمن مشروع شامل لتطوير اللجان، وحرصه خلال اللقاء على التنويع في اختيار اللجان المشاركة (حسب المنطقة – الفئة – حالة اللجنة – الاستدامة – وغيرها) للاستماع بشكل مباشر ومفصل من وجهات نظر مختلفة.
وأكد الغانمي على أن جميع ما يطرح في هذا اللقاء سيؤخذ بعين الاعتبار، لافتًا الانتباه إلى أهمية العمل الاجتماعي في رؤية المملكة 2030 ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%، مستعرضًا مشروع تطوير لجان التنمية الاجتماعية.
مما يذكر أن عقد هذا الملتقى يأتي تعزيزًا للعمل التشاركي بين الوزارة ولجان التنمية الاجتماعية، وإيمانًا من مسؤوليتها بالدور الفاعل الذي تقدمه اللجان في خدمة المجتمع، ودعمًا لأعمال الجمعيات الخيرية والقطاع غير الربحي، وتقديم المساعدة للوصول لأهداف العمل الاجتماعي التنموي، والدعم لأنشطتها وبرامجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة