ازادوجية الحمدين.. أسقط جنسية "الغفران" وجنس أفراد العائلة الحاكمة بأخرى

الأحد، 29 ديسمبر 2019 05:45 م
ازادوجية الحمدين.. أسقط جنسية "الغفران" وجنس أفراد العائلة الحاكمة بأخرى تميم بن حمد
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضحت المعارضة القطرية، قطريليكس، ازدواجية المعايير فى تنظيم الحمدين، إذ أن فى الوقت الذى أسقطت فيه حكومة قطر جنسية 4000 شخص من قبيلة آل غفران، بداعى حصولهم على جنسيات أخرى، سمحت لأفراد من الأسرة المالكة بالحصول على الجنسية المالطية فى عام 2018.

ونشرت الصحيفة الرسمية المالطية، أنباء تفيد بحصول خمسة أفراد من أسرة آل ثانى على الجنسية المالطية فى عام 2018، حسبما نقل موقع "ذا شيفت نيوز". 

قطريليكس
قطريليكس

 

وتم إدراج "محمد أحمد جاسم آل ثاني" وزوجته "هنادى آل ثاني" وأولادهما جاسم وجودى وليانا آل ثانى فى قائمة اكتسبت الجنسية فى الفترة بين يناير وديسمبر 2018، وذلك وفقًا لقائمة نُشرت فى الجريدة الحكومية المالطية، بالأمس.

 وتشمل القائمة الشاملة أسماء الأفراد الذين حصلوا على الجنسية المالطية كجزء من برنامج المستثمر الفردى فى مالطا والذى يُشار إليه أيضًا باسم برنامج النقد مقابل جوازات السفر - أو من خلال التجنس، مما يعنى دفع الأسرة لمبالغ طائلة مقابل الحصول على الجنسية الثانية.

والشيخ "أحمد بن جاسم"، له علاقات وطيدة فى جزيرة مالطا، إذ كان وسيطًا لإنشاء رابط بين شركة مالطا للطيران، مع الطيران الجوى القطري.

وفى وقت سابق قالت وثيقة نشرها موقع التسريبات "ويكيليكس": أن ما بين 6000 - 10000 قطرى من "الغفران" وهم أحد أفرع قبيلة "آل مرة" فقدوا جنسياتهم بادعاء ازدواج الجنسية.

تستمر فضائح تنظيم الحمدين فى التكشف، وخاصة سعيه الدائم لتتريك البلاد، وتسليم مقدراتها فى يد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورجاله، وخاصة أن تميم يدعم الإرهاب فى الشرق الأوسط، فقط تنفيذا لأوامر ورغبات تركيا وإيران، وهو ما يجعله يسعى لدعم الإرهاب وعدم الاستقرار فى البلاد العربية.

وقالت مصادر خاصة لـ "قطريليكس" المحسوبة على المعارضة القطرية، أن الحكومة فى صدد إنشاء مكتب خاص بناء على طلب من حكومة حزب العدالة والتنمية التركية بقيادة أردوغان حيث طالب تميم بن حمد بتوفير مكاتب عسكرية ومقرات لقيادات الجيش التركى فى الدوحة، ومن جانبه أمر النظام بتوفير هذه المكاتب على الفور تحت عنوان شركات للأغذية والمشروبات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة