ألاسكا تسجل رقما قياسيا للموسم الأكثر دفئا رغم انخفاض درجات الحرارة

الأحد، 29 ديسمبر 2019 01:19 م
ألاسكا تسجل رقما قياسيا للموسم الأكثر دفئا رغم انخفاض درجات الحرارة ألاسكا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت ألاسكا الموسم الأكثر دفئا لها على الرغم من انخفاض درجات الحرارة الشديد، فعلى سبيل المثال بلغت درجات الحرارة بمدينة Bettles  أقل من 40 درجة تحت الصفر هذا العام خلال 11 ليلة، مقارنة بتسجيلها نفس مستوى درجات الحرارة الأقل من 40 درجة تحت الصفر بنحو 20 ليلة خلال عام 1950.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، تضاءل عبر ألاسكا تواتر الليالي شديدة البرودة في السنوات الأخيرة، ففي معظم الأماكن، ترتفع حرارة ألاسكا بشكل أسرع من أي ولاية أخرى في البلاد.
 
وتقدّر حسابات Central، وهى مؤسسة غير ربحية لبحوث المناخ، أن درجات الحرارة بأكبر ولاية في البلاد ارتفعت بأكثر من 4 درجات منذ عام 1970، حيث ذاب الجليد بسرعة وأعاد تعريف حياة سكان ألاسكا.

كما بلغ متوسط درجات الحرارة على مستوى الولاية خلال شهر نوفمبر من هذا العام 1.3 درجة مئوية وهى الأعلى، وهو ما يفوق درجات الحرارة المسجلة على مدى قرن.

و يبدو أن سجلات درجة الحرارة الوحيدة التي تم ضبطها أو ربطها كانت في Bettles، فقد تكون لمحطات الطقس الأخرى قيمًا قياسية من الناحية الفنية، لكن مراقبة الطقس والمناخ طويلة المدى لا تتوفر إلا في 20 موقعًا مختلفًا في جميع أنحاء الولاية.
 
وتواجه كل المناطق فى ألاكسا مع ذلك درجات حرارة منخفضة جدا لطبيعة هذا المكان الذى تنافس درجة الحرارة الباردة فيه، متوسط الدرجات الحرارة في فصل الشتاء على سطح المريخ.
 
كما أن Bettles ليست وحدها، بل أن الكثير من المناطق الداخلية في ألاسكا والشمال البعيد وصل إلى 55 درجة تحت الصفر خلال النهار، ولا يتحسن الوضع كثيرًا.
 
ويعد البرد بهذا الحجم ليس بالأمر الغريب بالنسبة لألاسكا، على الرغم من أنه أصبح في الواقع نادرًا أكثر مع ارتفاع درجة حرارة المناخ.
 
وتتعامل  ألاسكا أيضا مع ضباب الجليد، في الجزء السفلي فهناك ضباب متجمد، يحدث عندما تظل قطرات الماء فائقة البرودة في الهواء عند درجات حرارة أقل من التجمد، وتتجمد هذه القطرات عند ملامسة الأشياء، مما يؤدي إلى تراكم طبقة زجاجية جليدية على أي سطح.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة