قال المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، إن الوزارة تعمل خلال الفترة الحالية على خطط زراعية كبري، من خلال استنباط وتطوير عدد من التقاوي، بهدف رفع الإنتاجية، بينها عدد من المشاريع لإنتاج القطن طويل التيلة الذي تتمز به مصر، مشيرًا إلى أن هناك مركز بحوث زراعية كبير لمعالجة التقاوي وحل مشاكل القطن في مصر، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة".
من جانبه قال محمد الفيومي، رئيس جمعيات الجيزة الزراعية، فى حواره بالبرنامج، إن مصر بلد زراعية، والبذور المصرية كانت أقوى بذور في العالم، معقبا: "البذور المصرية اتهربت، وبذرة القطن طويل التيلة راحت في داهية".
وأشار "الفيومي"، إلى أن الفلاح المصري تم تدميره على مدار العشرين عاما الماضية، مضيفا: "لولا المشروعات الزراعية اللي لحقنا بها الرئيس السيسي كنا ضعنا".
وأضاف أن البذور التي توزعها وزارة الزراعة على الجمعيات الزراعية فاسدة، والرش الذي يتم توزيعه يحرق الزرع.
وكانت وزارة قطاع الأعمال العام، قد دشنت منظومة جديدة للقطن المصرى فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للنهوض بذلك المحصول الاستراتيجى، حيث تم تشكيل لجنة وزارية من وزراء قطاع الأعمال العام والزراعة والتجارة والصناعة للارتقاء بنظم جنى القطن والتداول وصولًا إلى المحالج، وانتهت اللجنة إلى وضع نظام تجريبى يبدأ تطبيقه فى محافظتى الفيوم وبنى سويف.
ويهدف هذا النظام لى مواجهة السلبيات فى نظام التداول السابق والتى أدت إلى انخفاض جودة القطن مما أثر سلبًا على سمعة القطن المصرى بين الأقطان العالمية، حيث تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية فى هذا النظام والتى من شأنها رفع جودة القطن المنتج، وإعادة القطن المصرى إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة