قصة نجاح شاب حاصل على "حاسبات ومعلومات" أصبح من أشهر بائعى الورود بطنطا

مازال شباب مدن محافظة الغربية، قادرا على ضرب أروع الأمثلة فى العمل الجاد والقدرة على مواجهة مصاعب الحياة وبناء مستقبلهم من خلال عمل مشاريع صغيرة متميزة ينبهر بها جميع من يراها، والتقى "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة طنطا، السيد إبراهيم الكومى 29 عاما، شاب قرر الاعتماد على نفسه من خلال افتتاح مشروع لبيع الورد  بجوار كلية التربية، يتعامل معه جميع معيدين وأساتذة الكليات المحيطة به نظرا لجودة منتجاته وتمتعه بالذوق العالى، بالإضافة إلى جميع الطلاب التى تتعامل معه يوميا ويعد من أشهر بائعى الورد بمدينة طنطا .

وقال السيد، إنه يعمل فى مجال الورود منذ أن كان طالب فى المرحلة الثانوية، وتعلم كيف يصنع بوكيهات الورود وكذلك تزيين القاعات جيدا، حتى أصبح محترفا يتعامل معه جميع أساتذة الجامعات ويطلبونه من صاحب المحل الذى أعمل به لكى أشكل لهم ما يحتاجونه من ورود، حتى أصبحت من أهم صانعى بوكيهات الورود بالمحافظة .

وأضاف: "قررت أن اعتمد على نفسى لكى أتمكن من بناء مستقبلى بعدما حصلت على بكالوريوس حاسبات ومعلومات، فاستأجرت محل صغير بجوار كلية التربية بشارع محب تقاطع شارع سعيد، وبدأت فى العمل وبعد مرور فترة من الوقت ليست بكبيرة أصبح يتعاملى معى جميع طلاب الجامعة والكليات المجاورة، وكذلك موظفى المصالح الحكومية .

وأوضح: "بدأ الجميع يتعامل معى نظرا لأسعارى المتميزة، وفى يوم تعاقد معى أحد الخريجين كى أزين له القاعة التى سيناقش بها رسالة الماجيستير، وبالفعل ذهب وقام بتزيين القاعة بالورود وانبهر الجميع باعمالى، وبدأ يتعامل معى جميع الخريجين الذين يناقشون رسالة الماجيستير كى أصنع لهم الورود وازين لهم القاعات، بالإضافة إلى تعامل جميع معيدين كليات الجامعة معى .

وأشار إلى أن يوجد لديه  ورود "بابى فلور" والذى يوجد عليه إقبال كبير من العرائس للتعاقد عليه للزفاف، كما يوجد لديه أنواع "كريز، صن فلور، جورى" وأنواع كثيرة ولكن هذه الأنواع هى التى يوجد إقبال كبير عليها من طلبة الجامعات والمستشفيات التى نتعامل معهم .

وعن أسعار الورود، قال إنه يوجد لديه أسعار تناسب الجميع بحيث يبيع أنواع الجورى بسعر 10 جنيات الواحدة، "صن فلور 5 جنيهات الواحدة، ويبيع نوع الكريز 7 جنيهات، كما تسجل أسعار البوكيهات والتى تبدأ من 50 جنيها وحتى 250 جنيها .

واختتم حديثه، قائلا " أسعى كثيرا إلى افتتاح أكثر من فرع داخل المحافظة وخارجها، ولم أنتظر الوظيفة الحكومية، وأوجه رسالتى إلى الشباب بضرورة السعى إلى افتتاح المشاريع الصغيرة والنهوض بالدولة من خلال تلك المشاريع وتقليل نسبة البطالة، موضحا أنه يعمل معه فى هذا المشروع الصغير 4 شباب ".