محمد بن راشد: إذا خاف حاكم من شعبه فلابد أن يخاف الشعب على مستقبل بلاده

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 11:58 ص
محمد بن راشد: إذا خاف حاكم من شعبه فلابد أن يخاف الشعب على مستقبل بلاده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، جانب جديد من الأمور العامة والقضايا الدولية البارزة ضمن سلسلة "علمتنى الحياة"، التى ينشرها عبر صفحته على موقع "تويتر"، حيث تطرق هذه المرة إلى رعاية الحكام لشعوبهم وتحقيق آمال شباب الأمة، الأمر الذى يرسخ الطمأنينة فى قلوب الحكام ويطمئنون لشعوبهم ولا يخافون منهم، بل يخافون على مصالح أبناء الوطن.

 

وقال حاكم دبى، "علمتنى الحياة.. أن الخليفة عمر بن الخطاب كان يخاف..كان يخشى أن تتعثر بغلة فى الطريق فيُسأل عنها.. نرى اليوم حياة الملايين من الشباب العربى تتعثر.. وآمالهم تتبخر.. بسبب حاكم يخشى النوم بين شعبه"، مضيفًا "علمتنى الحياة.. إذا خاف حاكم من شعبه.. فلا بد أن يخاف الشعب على مستقبل بلاده".

تغريده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى
تغريده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى

 

ويشار إلى أنه فى وقت سابق من شهر ديسمبر الجارى، كان قد أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، إطلاق منهج دراسى للغة العربية عبر موقع يضم 1000 فيديو، فى سبيل الحفاظ على اللغة العربية.

 

وقال حاكم دبى، عبر تغريدة على موقع تويتر – آنذاك - "بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية نطلق منهج دراسى متكامل للغة العربية عبر موقع مدرسة يضم 1000 فيديو تعليمى لكافة المراحل الدراسية.. موقع مدرسة الأكبر عربياً للتعليم الالكترونى واستفاد منه 60 مليون طالب خلال عام واحد.. الحفاظ على اللغة العربية بحاجة لمبادرات أكثر من محاضرات"، ونشر الشيخ محمد بن راشد، فيديو، يتضمن تعريفا للموقع مع مشاهد من بعض الطلاب الذين يدرسون اللغة العربية، وأهمية اللغة، وأنها لغة القرآن الكريم.

 

وجاء هذا الإعلان ضمن احتفالات الإمارات، باليوم العالمى للغة العربية الذى يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذى صدر فيه عام 1973، قرار إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة