أكرم القصاص - علا الشافعي

حبس المتهم بقتل طفلين بسبب استيلائهما على كلب فى البدرشين

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 11:27 ص
حبس المتهم بقتل طفلين بسبب استيلائهما على كلب فى البدرشين حبس - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت النيابة العامة فى جنوب الجيزة بحبس المتهم بقتل طفلين فى البدرشين بعدما أطلق النار عليهما، بسبب استيلائهما على كلب مملوك له 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها.
 
تلقى مركز شرطة البدرشين بلاغا يفيد إطلاق أعيرة نارية ومقتل طفلين، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات، والثانى 14 سنة، بقرية تابعة لدائرة المركز، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن عاملا أطلق النار عليهما، مما أسفر عن مقتل أحدهما فى الحال، وإصابة الثانى حيث تم نقله إلى مستشفى قصر العينى، إلا أنه فارق الحياة.
 
بإجراء التحريات تبين أن عامل وراء ارتكاب الجريمة، بسبب حصول الطفلين على كلب ملك المتهم، مما دفعه لإطلاق النار، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، والسلاح المستخدم فى الجريمة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
 
وفى السياق ذاته، أمرت نيابة المطرية، بإخلاء سبيل المتهمين الـ4 بتعذيب وقتل كلب المطرية، بكفالة مالية قدرها 500 لكل منهما.
 
واتضح أن الجناة اثناء جلوسهم فى منزل أحدهم تنامى إلى سمعهم صوت مرتفع فى الخارج، وعقب خروجهم لاستضاح الأمر تبين لهم أن "الكلب" يقوم بافتراس ماعز بشكل بشع، وأنهم لم يتمالكوا نفسهم، فما كان منهم إلا أن وامسكوا به، ووجهوا له الضرب المبرح حتى نفق.
 
فيما كشف المتهمةن، تفاصيل مشهد قتل "الكلب"، حيث أنهم عقب امساكهم به، استعدوا صاحب " الكلب "علي صاحبه جارهم، موضحين أن صاحب "الكلب" لم يمنعهم من الاعتداء عليه، حيث قاموا بتقطيع " الكلب"، لافتين إلى أنه شاركهم بل اشترك معهم فى تقطيعه، مضيفين أنهم أحضروا أسلحة بيضاء، وضربوه وقطعوه حيا .
 
وكانت قوات الأمن بقسم شرطة المطرية، ألقت القبض على 4 شباب متورطين في تعذيب واقعة كلب المطرية التى أثارت غضب رواد الفيس بوك.
 
تم القبض على المتهمين من خلال استهدافهم فى مأمورية، واعترفوا بتفاصيل ارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة