نعى الأزهر الشريف الدكتور عبد الصبور فاضل، أستاذ الصحافة والعميد المؤسس لـ كلية الإعلام جامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذى وافته المنية أمس الأربعاء، حيث يمتلك الراحل عدة مؤلفات ثرية فى مجال الإعلام والاتصال، وأقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر اليوم الخميس من مسجد الصحابة بالسويسرى الحى العاشر بمدينة نصر، ودعا الأزهر الشريف الفقيد أن يتغمده الله بواسع فضله ورحمته وقدم خالص العزاء لأسرة كلية الإعلام وجامعة الأزهر ولأهله وذويه ولكل زملائه وتلامذته.
الدكتور عبد الصبور محمد فاضل سباق، ولد فى قرية الحلافى التابعة لمركز البلينا و التحق بالأزهر الشريف و حفظ القرآن الكريم و بعد اتمامه الثانوية الازهرية التحق بشعبة الصحافة و الإعلام بجامعة الازهر نال فيها البكالوريوس في الصحافة و الإعلام و عين معيد في الجامعة و تدرج في المناصب العلمية من مدرس مساعد إلي مدرس ثم استاذ مساعد ثم استاذ و رئيس قسم الصحافة و الإعلام بجامعة الازهر و عندما قرر المجلس الأعلى للأزهر إنشاء كلية الإعلام تم اختيار الدكتور عبدالصبور فاضل عميدا للكلية.
وكان قد أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارا بتجديد عضوية الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر "سابقا" بالمجلس الأعلي للشئون الاسلامية للعام 2019-2020م.
تُعدُّ كلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف امتدادًا لقسم الصحافة والإعلام الذي أنشئ في عهد الإمام الراحل الدكتور عبدالحليم محمود بكلية اللغة العربية بالقاهرة، ظل القسم يؤدي رسالته لأكثر من ثلاثين عامًا وضم عددًا من أساتذة الإعلام ،وجرت عدة محاولات لتحويله إلي كلية لكن الظروف حالت دون تحقيق هذا الهدف حتي قيام ثورة 25 يناير 2011 م، وفي عهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة سابقاً، وبجهود من الدكتور إبراهيم الهدهد، وكيل كلية اللغة العربية آنذاك وقائم بأعمال رئيس الجامعة فيما بعد، صدر قرار إنشاء كلية الإعلام جامعة الأزهر في 25 مايو 2011 م، وكان الدكتور عبدالصبور محمد فاضل أول عميد لها لأكثر من دورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة