أقامت سيدة دعوى نفقة ألعاب لطفليها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام مطلقها بـ100 ألف سنويا، وذلك بعد أن أكدت رفضه التواصل مع أطفاله، والتغيب عن جلسات الرؤية، أثر انفصالهما، وزواجه من سيدة أخرى غيرها، رغم أنه ميسور الحال ويتقاضى شهريا ما يتجاوز 300 ألف جنيه أرباح من عمله فى مجال الاستيراد والتصدير.
ودفعت الزوجة، فى دعواها بأنها طوال سنوات زواجهما شاركته فى العمل، ووساهمت فى تعظيم راس مال الشركة التى يمتلكها، وهو ما أنكره بعد هجرها له ورفض تمكينها من حقوقها الشرعية.
وأكدت "ريهام .ع.أ" فى عريضة الدعوى التى أقامتها عن طفليها وحملت رقم 3421 لسنة 2019 ، بأن مطلقها أمتنع عن رعاية طفليه أو السؤال عنهما، طوال عامين ونصف، بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما دفعتها لإقامة دعوى قضائية طلبت فيها الخلع، وترك المنزل وهجره.
وتابعت ريهام فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى، وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفلين، وأنه أثر خلافات نشبت بينهما بسبب اكتشافها علاقته بسيده غيرها فقد تركت المنزل، بعد أن تسبب لها فى الحرج بين صديقاتها ومعارفها، فرد عليها برفض إنفاقه عليهم حتى يدفعها للعودة إلى لمنزل.
وأشارت المدعية فى دعواها القضائية إلى أن الطفلين يحتاجا إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائهما، وأولاد أقاربهمل، وكما تعودا أثناء عيشها برفقة الأب لمساعدتها على ممارسة حياتهما بشكل طبيعى .
وأكدت الزوجة أنها عندما طالبت مطلقها رفض الإنفاق رغم مقدرته المالية، ما دفعها لإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أن الأب ملزم بنفقتها بقدر يسره، وهو ما قد ثبتته بالمستندات وتحريات الدخل، وذلك بما يكفل لطفلتها العيش فى المستوى اللائق بأمثالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة