أكرم القصاص - علا الشافعي

حفاظا على المياه.. الرى تنشر ثقافة الرى الحديث فى ندوة بمحافظة الشرقية

الخميس، 26 ديسمبر 2019 07:37 م
حفاظا على المياه.. الرى تنشر ثقافة الرى الحديث فى ندوة بمحافظة الشرقية ندوة وزارة الرى بمحافظة الشرقية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت وزارة الموارد المائية والرى اليوم، ندوة بمحافظة الشرقية للتعريف بطرق الرى الحديث واساليب الحفاظ على المياه وتوجه الوزارة لنشر الرى الحديث وطرق حماية المياه من الهدر والتلوث .

وتم خلال الندوة استعراض عدد من السلوكيات الخاطئة تجاه المياه وكيفية مواجهة تلك السلوكيات وتعديلها بما يضمن تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه ، وأهمية روابط مستخدمى المياه و دورها في ادارة منظومة المياه، حيث يوجد مشاركة فعاله لهذه الروابط و هناك دور رائد لبعض هذه الروابط.

وقالت وزارة الرى أن التوجيه المائى ينفذ برامج لرفع الوعى المائى بأهم القضايا الملحة للمياه، والتصنيف للنقل الجزئى والتدريجى لإدارة المياه لبعض الروابط، وبرامج التكامل الاجتماعى، والإعلام والتوعية والطرق الإرشادية لترشيد استخدام المياه، وتقييم الآداء وتحديد الاحتياجات، والتواصل بين الروابط والجهات المعنية لتحديد أهم المشكلات وطرق الحل، إلى جانب برامج الجوانب المؤسسية للروابط.

أوضحت الوزارة أنه تم تنفيذ مؤتمرات الجماهيرية مع المزارعين وروبط مستخدمي المياه وهى ما ساهمت بشكل كبير في نشر الوعى وثقافة الترشيد في استهلاك المياه حيث أن تبادل الخبرات والممارسات الخاصة بترشيد المياه تأتى بأثر إيجابي لأن المزارعون لديهم القدرة الكبيرة على التواصل مع بعضهم البعض كما أنها تساهم في خلق روح التعاون بين المزارعون والمسئولون وتعمل على التوعية بشكل فعال حيث يكون هناك فرصة للسؤال والتحاور بين المسئولين والمزارعين .

يأتى ذلك فى إطار توجهات الحكومة نحو الإستفادة القصوى من وحدة المياه من خلال تطبيق أساليب تطوير الرى وإستخدام أساليب الرى الحديث وتفعيل التعاون بين إدارات التوجيه المائى وإدارات المشروعات داخل كل أقليم وتحقيق الأهداف المنوط بها قطاع تطوير الرى ولتحقيق أعلى معدل من الآداء

وأعدت وزارة الرى إستراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد علي 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة، وأن المحور الأول من هذه الإستراتيجية، هو ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد منها ورفع كفاءة الاستخدام، وهناك مشروعات واستثمارات تنفق فى هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من كل وحدة مياه موجودة لدينا، والثانى هو تنمية الموارد المائية، فحن نبحث عن زيادة مواردنا المائية سواء بالتعاون مع دول حوض النيل أو اللجوء إلى تحلية مياه البحر، حيث أن المناطق القريبة من البحر تعتمد فى مياه الشرب على التحلية، وهذا سيوفر المياه النيلية، كما أننا نستغل أيضاً مياه الأمطار لتخزينها والاستفادة منها، و نحول السيول إلى فائدة وليست مشكلة وهذه جميعها اجراءات تساهم فى تنمية و زيادة الموارد المائية.

أما المحور الثالث فى الاستراتيجية المائية، فهو من أهم المحاور لأنه يتحدث عن حماية الموارد المائية من التلوث، وهذا مهم للحفاظ على الصحة العامة، لأن المياه اذا حدث فيها تلوث تصبح ليست ذات فائدة، وبالتالى فحماية المياه من التلوث مسئوليتنا جميعاً كحكومة وأيضاً المواطن نفسه لابد أن يحافظ على المورد المائى لأنه مصدر رزقه وبالتالى عليه أن يحافظ على الترع  ولا يلقى فيها أى مخلفات، و المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لتطبيق هذه الاستراتيجية، و وجود تشريعات تساعد فى تطبيق هذه الإستراتيجية و خطة اعلامية وتوعوية لتعريف كل فئات المجتمع بأهمية المياه والحفاظ عليها والترشيد، و الاستفادة من الجهد البحثى فى مصر لاستثمار مواردنا المائية أفضل استثمار وتحقيق أعلى انتاج من المياه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة