حريق "فالباريسو" بتشيلى يدمر 200 منزلا ويصيب 12 رجل إطفاء

الخميس، 26 ديسمبر 2019 10:51 ص
حريق "فالباريسو" بتشيلى يدمر 200 منزلا ويصيب 12 رجل إطفاء حرائق تشيلى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اندلعت حرائق فى غابات مدينة فالباريسو بتشيلى والتى أدت إلى التهام 30 فدان ، وتدمير 200 منزل ، وفرضت السلطات التشيلية حالة الطوارئ،والتى ادت إلى إجلاء ألاف السكان من منازلهم فضلا عن اصابة 12 شخص من رجال الإطفاء، حسبما قالت صحيفة "لاناثيون" الأرجنتينية.

وأوضح وزير الداخلية التشيلى جونزالو بلوميل أنه تم نشر 11 طائرة هليكوبتر، و12 وحدة إطفاء، و7 طائرات مراقبة، ووصف الوضع بأنه معقد، مشيرا إلى أنه توجد مؤشرات تدل على أن الحرائق مقصودة.

تدمير 200 منزل فى حرائق فالباريسو
تدمير 200 منزل فى حرائق فالباريسو

وأكد بلوميل أن الحكومة ستقدم شكوى جنائية بسبب اشتعال تلك الحرائق، وقال ريكاردو تورو، مدير المكتب الوطنى للطوارئ، إن الحريق فى المناطق الحضرية مقيد ولا يزال الجزء العلوى من تلك الغابات نشطة.

واندلعت حرائق غابات واحدة تلو الأخرى أمس الاربعاء عند غروب الشمس ، وتقدمت صباح اليوم على الأحياء الفقيرة فى تلال روكانت وسان روك ، ودمرت المنازل الواقعة فى الجزء العلوى وفى وديان التلال.

حرائق الغابات فى تشيلى
حرائق الغابات فى تشيلى

وبدأت النيران فى وسط الأراضى العشبية والبساتين وتقدمت بسرعة نحو المنازل الخشبية والقصدير بحيث قامت الشرطة ورجال الإطفاء والجيش بإجلاء عشرات العائلات التى تنتظر عيد الميلاد والذين اضطروا لقضاء الليل فى الملاجئ.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن وفيات ، ولكن تم تأكيد إصابة 12 شخص من رجال الإطفاء، يعيش حوالى 2000 شخص بدون كهرباء.

حريق فالباريسو
حريق فالباريسو

وقال سيزار ، أحد سكان المنطقة التى اندلعت بها الحريق: "لا توجد حنفيات ، وتم إحراق المنازل دون أن يتمكن أى شخص من فعل أى شىء ... تم إحراق منزلى ومنزل أخى الذى كان انشأه من شهر واحد".

حريق تشيلى
حريق تشيلى

وفى تشيلى، هناك 16 حريق فى الغابات، ثلاثة منها نشطة، والسبب فى تلك الحرائق يرجع إلى حالة الجفاف الشديدة التى تعانى منها البلاد،وتم تسجيل أسوأ حادث فى أبريل 2014 ، عندما توفى 15 شخصًا ، وتم هدم 2200 منزل ونزوح 10000 شخص.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة