قرر لاعب الشطرنج الإيرانى، الصاعد على رضا فيروزجا، التخلى عن جنسيته الإيرانية، وذلك فى رد فعل واضح على الحظر الذى تفرضه بلاده على اللعب ضد رياضيين إسرائيليين، وقال رئيس الاتحاد الإيرانى للشطرنج فى تصريح أوردته وكالة "تسنيم" للأنباء ، إن فيروزجا أبلغهم بنيته التخلى عن جنسيته، عقب إرغامه على مقاطعة الإسرائيليين.
وأضاف أن اللاعب البالغ من العمر 16 عاما يقيم حاليا في فرنسا "وربما يريد اللعب تحت العلم الفرنسي أو الأميركي".
وتابع أن فيروزجا "أخبرنا بأنه سيشارك في بطولة الشطرنج الدولية المقبلة في روسيا، على الرغم من أننا قررنا عدم المشاركة فيها".
ويعد علي رضا فيروزجا من أفضل النجوم في لعبة الشطرنج في العالم، حيث فاز ببطولة إيران وهو في 12 من عمره.
ويصنف فيروزجا فى المرتبة الثانية، على لائحة أفضل لاعبى الشطرنج فى العالم فئة الشباب تحت 18 عاما، لكنه يخسر العديد من الألقاب، نتيجة انسحابه من البطولات العالمية، لعدم قدرته على مواجهة اللاعبين الإسرائيليين.
وهذا ثاني حادث من نوعه خلال العام الجاري حيث أقدم لاعب الجودو الإيرانى سعيد مولاى ،على اللجوء إلى ألمانيا بعد تعرضه للضغوط من قبل سلطات بلاده، بعد أن خالف أوامر الحكومة بالانسحاب من بطولة العالم في طوكيو لتجنب مواجهة محتملة لخصم إسرائيلى.
وكان الاتحاد الإيرانى للشطرنج ، فى 2017 فصل لاعبة الشطرنج درسا درخشانى (19 عاما)، بعد خلعها الحجاب أثناء مشاركتها فى بطولة جبل طارق للشطرنج ، كما تقرر فصل الشقيق الأصغر لدرسا، بورنا (15 عاما)، لعدم انسحابه من المباراة التى جمعته باللاعب الإسرائيلى ألكسندر خوزمان.
انضمت لاعبة الشطرنج الإيرانية، درسا درخشانى، إلى المنتخب الأمريكى لهذه اللعبة، للمشاركة فى مسابقات دولية، قالت الهيئة الوطنية الأمريكية الحاكمة للمنافسات وتصنيفات اللاعبين، إن دورسا الدرخشانى، 19 عاما، ولدت فى طهران، كانت ممنوعة من اللعب من قبل الاتحاد الإيرانى للشطرنج بعد مهرجان الشطرنج فى جبل طارق لأنها لم ترتدى الحجاب خلال هذا الحدث.
ويقيم مولاى حاليا فى منغوليا، ويطمح بالتخلى عن جنسية بلاده ليحصل على الجنسية المنغولية، ليتسنى له ملاقاة جميع الرياضيين في العالم، بما في ذلك الإسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة