استمع إلى أشعار صلاح جاهين بمركز طلعت حرب الثقافى بمناسبة ذكرى ميلاده.. الخميس

الخميس، 26 ديسمبر 2019 05:00 ص
استمع إلى أشعار صلاح جاهين بمركز طلعت حرب الثقافى بمناسبة ذكرى ميلاده.. الخميس صلاح جاهين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمناسبة ذكرى ميلا  الشاعر الكبير صلاح جاهين الـ89، يقيم مركز طلعت حرب الثقافى "بالسيدة نفيسة"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، اليوم الخميس 26 ديسمبر فى السادسة مساء، أمسية شعرية غنائية لأجمل أشعار الراحل "صلاح جاهين، يستضيف فيها عددا من الشعراء منهم : "عبد الناصر عبد الحميد سعيد"، "سماح إبراهيم محمود"، لإلقاء عدد من أهم أشعار "جاهين" بمشاركة  المطرب رمضان فتحي عبد الستار .

 ويشار إلى أن صلاح  جاهين، من أهم شعراء العامية فى القرن الماضي، ولد فى 25 ديسمبر 1930 ، عمل رساماَ للكاريكاتير، قام بتأليف ما يزيد عن 161 قصيدة منها "علي اسم مصر"، "تراب الدخان"  ألف أشهر أوبريت للعرائس في مصر "الليلة الكبيرة"، وأشتهر بكتابة "الرباعيات" التى كان ينشرها أسبوعياَ في مجلة صباح الخير وجريدة الأهرام ، توفي في 21 ابريل 1986 .

أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوار في بعض الأفلام التي أنتجها.

كتب سيناريو فيلم خلي بالك من زوزو والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولى والمتوحشة، كما قام بالتمثيل فى شهيد الحب الإلهى عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.

كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952 ، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعلياً بأعماله، حيث سطر عشرات الأغانى لكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة،  هذه النكسة كانت الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.

كانت وفاة الرئيس عبد الناصر هي السبب الرئيسي لحالة الحزن والاكتئاب التى أصابته وكذلك السيدة أم كلثوم حيث لازمهما شعور بالإنكسار لأنه كان الملهم والبطل والرمز لكرامة مصر. لم يستعيد بعدها جاهين تألقه وتوهجه الفني الشامل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة