وزيرة البيئة تلقى محاضرة لنواب المحافظين الجدد عن الرؤية المستقبلية للعمل البيئى

الخميس، 26 ديسمبر 2019 01:42 م
وزيرة البيئة تلقى محاضرة لنواب المحافظين الجدد عن الرؤية المستقبلية للعمل البيئى محاضرة "تحديات العمل البيئي والرؤية المستقبلية نحو تطوير القطاع البيئي"
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة  محاضرة بعنوان "تحديات العمل البيئى والرؤية المستقبلية نحو تطوير القطاع البيئي" بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، فى إطار البرنامج التدريبى المكثف لنواب المحافظين الجدد، الذى كان بتكليف من رئيس الجمهورية من اليوم الثانى لحلف اليمين ويمتد لمدة شهرين، وحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث يهدف البرنامج إلى تدريب نواب المحافظين الجدد على أساليب القيادة والإدارة والتعامل مع مختلف الوزارات وإلقاء الضوء على جهود وأنشطة الوزارة فى حماية البيئة. 
 
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، فى كلمتها على أهمية الملف البيئى وكيفية التعامل معه وأن يكون البعد البيئى محورا أساسياً فى كافة القطاعات التنموية والاقتصادية بشكل يحقق صون الموارد الطبيعية ويدعم الاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.
 
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية الدور الذى تلعبه منظومة إدارة المخلفات الجديدة، حيث تعمل على رفع كفاءة الجمع والنقل ورفع معدلات التدوير وخفض معدلات الدفن وتنفيذ المعالجة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية، خاصة أن هذه المنظومة يكون لها عائد بيئى واقتصادى واجتماعى على الدولة.
 
واستعرضت وزيرة البيئة عددا من المبادرات والأنشطة البيئية المنفذة بالعديد من المحافظات حيث أشارت إلى الحملة القومية لرفع الوعي البيئي (اتحضر للأخضر) تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية والحملة القومية للتشجير .
 
وسلطت الوزيرة الضوء على برنامج الحكومة (2018/2022) والذى تضمن تحسين نوعية الهواء و تحسين نوعية المياة، والتحكم في التلوث الصناعي، وسياحة المحميات الطبيعية، ومعالجة وتدوير المخلفات، والبرامج البيئية الداعمة، بالاضافة إلى تأكيدها على أهمية الأهداف الاستراتيجية لقطاع البيئة (2030).
 
وفى نهاية المحاضرة، تم فتح باب المناقشة لتبادل الآراء حيث اختتمت وزيرة البيئة كلمتها بالتأكيد أنه من أجل تحقيق كل ما سبق يجب الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تلوث الهواء والمياة والضوضاء وجود تشريعات أكثر حزما تتوافق مع المعايير الدولية ووجود مواطن أكثر وعيا بأهمية البيئة وتأثيرها عليه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة