نظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمى بـمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية بالإسكندرية، سلسلة من الزيارات للمدارس الابتدائية، بهدف نشر الوعى لدى الطلبة بتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية والتعريف بمبانيها التراثية، وإبراز أهمية التعايش بين الأصول المختلفة فى سلام فى المدينة القديمة ونبذ العنف والتطرف وإعلاء الثقافة والعلم والفنون كلغة تفاهم ونقطة تواصل.
وزار المركز عدد من المدارس الابتدائية؛ هى: مدارس جابر بن حيان ورفيدة الإسلامية بمنطقة العامرية، ومدارس نصر الحرية و25 يناير بمدينة برج العرب، ومدرسة المير دى ديو بحى وسط، ومدارس الشيخ محمد عبده وراغب التجريبية بحى غرب، ومدارس السواحل ومجمع الشهداء بحى الجمرك، ومدارس أحمد زويل ومحمد علوى بحى شرق، ومدارس حلمى مراد وعصمت عبد المجيد بحى المنتزه، ومدارس اللواء محمد نجيب وحفصة بنت عمر بمنطقة العجمى.
جدير بالذكر أن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط قد بدأ هذه الزيارات المدرسية منذ 2017، كما قام المركز باستضافة الكثير من طلاب المدارس الإعدادية الحكومية بمبنى مكتبة الإسكندرية للتعرف على معالم المكتبة الثقافية المختلفة ورفع الوعى الثقافى والتاريخى لدى الطلاب.
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أعلن أن المكتبة ستكون إحدى الجهات التى تُرشح لجوائز الدولة العليا وذلك لأول مرة فى تاريخها، قائلاً: "عقب جهود ومساعى طويلة نجحنا فى تحقيق ذلك فالمكتبة مؤسسة عريقة تستحق أن تكون ضمن الجهات المرشحة"، جاء ذلك خلال الاحتفالية الثقافية التى نظمها قطاع الإعلام والاتصال بالمكتبة، اليوم الأربعاء، حيث التقى "الفقى" بجمهور مدينة الإسكندرية من المبدعين والإعلاميين والمهتمين بالثقافة فى نقاش مفتوح حول العمل الثقافى، واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقى يقوده الفنان المايسترو راجح داوود.
وأكد "الفقى" أن مكتبة الإسكندرية صرح ثقافى تفتح أبوابها لجميع المصريين وتهتم بمشاكل وتحديات الوطن خاصة التطرّف الفكرى، كما أنها مؤسسة عالمية نجحت فى الحفاظ على التزاماتها الدولة والتوسع فيها، مشيرًا إلى أن المكتبة تضم أغلب الوثائق لعصرى الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات.
