أعلن الدكتور محمد يوسف مدير مستشفى حميات بنها، بدء المرحلة الأولى لدعم تطوير المستشفى بمبلغ مليون جنيه، مشيرا إلى أن المبلغ سيقسم لتوفير احتياجات المستشفى التى تتمثل فى 7 أجهزة طبية تشمل جهاز تعقيم بقيمة 185 ألف جنيه وجهاز تنفس صناعى بقيمة 200 ألف جنيه، إضافة إلى أجهزة أشعة وموجات فوق صوتية، كما تشمل المرحلة الأولى من التطوير تجديد الأثاث وتوفير احتياجات 140 سريرا من المراتب والمفارش الطبية والبطانيات. وبمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية من التطوير الخاصة بتجديد مبانى المستشفى.
جاء ذلك خلال اجتماعه وعدد من رجال الأعمال وفاتن خربوش ممثل جامعة بنها، وإيمان مجدى مدير مبادرة "بنا خير" بمدينة بنها.
وقالت مجدى، إن الاهتمام بمستشفى "حميات بنها" يأتى من مكانة المستشفى وموقعه الاستراتيجى، كونه لا يخدم محافظة القليوبية فقط، بل جميع المحافظات المجاورة فى الدلتا والوجه البحرى، إضافة إلى أن المستشفى لم يشهد تطويرًا منذ فترة طويلة.
وتابعت حرصنا على الإسهام فى تطوير هذا المستشفى ينبع من إيماننا بدورنا المجتمعى كوننا أبناء المدينة ولنا سلسلة أعمال سابقة مشابهة، كما أننا نفعل ذلك فى إطار المبادرات الرئاسية التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تهتم بصحة المصريين، والتى زادت من حماستنا فى تنفيذ هذا الدعم الذى سيعود على المواطنين والمرضى بالنفع والفائدة.
على جانب آخر، شهدت قاعة المؤتمرات بمركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب ببنها مساء اليوم الأربعاء، انعقاد ندوة تثقيفية عن مخاطر تعاطى وإدمان المخدرات واستراتيجية المواجهة بالتنسيق مع اتحاد طلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها تحت رعاية الدكتورة نورهان منير عميد المعهد والدكتور رمضان عرفة مدير عام اعلام القليوبية.
وتحدثت الدكتورة سحر أبو الوفا استاذ السموم الاكلينيكية بكلية طب بنها، عن الأبعاد الطبية لمشكلة المخدرات، باستعراض مفصل لأنواع المخدرات وكذلك شرح الأثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، وأهمية الرد على الشائعات المغلوطة المرتبطة بالتعاطي، مشيرة إلى أن الإدمان والتعاطى لا يقل خطرًا عن الإرهاب فهما يعملان على هدم الوطن من خلال الشباب، مؤكدًة أن الدولة وضعت خطة مكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، كما نوهت عن الخدمات العلاجية التى يقدمها الخط الساخن 16023 من المشورة والمتابعة والعلاج.
وأشادت الدكتورة ريم حسين مدير مركز النيل للاعلام ببنها، بدور الأسرة فى الوقاية الأولية بإعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء وعلامات الإكتشاف المبكر لمرض الإدمان، وأضافت أنه لابد من تكاتف جميع الجهات المعنية بذلك حتى نستطيع التصدى لظاهرة التعاطى والإدمان.
وقد أوصت الندوة بضرورة تحليل المخدرات على الطلبة والدارسين فى المنشآت التعليمية والجامعات بواسطة التأمين الصحى الخاص بهم، تفعيل قرار الجهاز المركزى للتنظيم والإداة بإجراء تحليل المخدرات للعاملين فى الجهاز الإدارة للدولة مع تطبيق العقوبات الواردة فى قانون الخدمة المدنية على من ثبت إدمانه للمخدرات، متابعة ودعم المصحات المرخص لها بعلاج مدمنى المخدرات لرفع كفائتها لتنفيذ هذا الدور، تكثيف الحملات الأمنية على مستوى القليوبية ومداهمة الأوكار التى تعمل فى هذا المجال مع السيطرة على ظاهرة البيع فى الشوارع مع تدعيم الحملات والأكمنة الشرطية بعدد من الكلاب المُدربة على اكتشاف المخدرات بما يفعل دورهم، قيام وسائل الاعلام بتنفيذ خطة إعلامية توضع على مستوى الدولة وتحت إشراف المتخصصين من وزارة الداخلية مع مشاركة القادة والرؤساء فى مؤسسات الدولة فى توعية المرؤوسين بما يحقق أهداف الرقابة والترهيب للمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة