كيف تسبب تحالف "تميم وأردوغان" فى أزمات للدوحة؟.. استمرار تنظيم الحمدين فى تحقيق رغبات "أنقرة" فى دعم الإرهابيين يدفع قطر للاستدانة لحل أزمتها.. والقبض على عناصر استخباراتية بالنيجر تعمل لصالح الدوحة وتركيا

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 09:34 م
كيف تسبب تحالف "تميم وأردوغان" فى أزمات للدوحة؟.. استمرار تنظيم الحمدين فى تحقيق رغبات "أنقرة" فى دعم الإرهابيين يدفع قطر للاستدانة لحل أزمتها.. والقبض على عناصر استخباراتية بالنيجر تعمل لصالح الدوحة وتركيا تميم وأردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسبب تحالف أمير قطر تميم بن حمد، مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى كوارث عديدة للدوحة، حيث تتسبب الأموال الضخمة التى ينفقها تميم لصالح أردوغان فى خسارة قطر لأموال عديدة مما جعلها تعانى من أزمة الديون، فى الوقت الذى انكشفت فضيحة قيام الإدارة العامة للأمن الوطني في النيجر بالقبض على عناصر استخبارات بالنيجر يعملون لصالح كل من أنقرة والدوحة وهو ما يضع النظامين القطرى والتركى فى ورطة كبيرة.

فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى واصل تنفيذ رغبات إيران وتركيا في دعم الإرهاب وميليشياته المسلحة فى العراق وسوريا واليمن ولبنان، الأمر الذي كبد الدوحة أموالاً طائلة، حيث لجأ تنظيم الحمدين إلى الاستدانة من الأسواق الخارجية من أجل تعويض خسائر المقاطعة العربية التى بلغت 500 مليار دولار بعد قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة الدوحة بعد دعمها للإرهاب والتدخل فى شئون الدول المجاورة.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه منذ قرار المقاطعة العربية الذي تم تفعيله في عام 2017 ارتفعت وتيرة توجه قطر إلى أسواق الدين المتنوعة مثل السندات والصكوك و الأذونات لتواصل النمو الحاد فى قيمة أدوات الدين واجبة السداد على البلاد خلال الفترة المقبلة، بحسب بيانات رسمية.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن بيانات مجمعة صادرة عن مصرف قطر المركزى كشفت أن إجمالى قيمة السندات واجبة السداد على قطر بلغ حتى نهاية الشهر الماضى قرابة 83.725 مليار ريال، ونتيجة ارتفاع النفقات الجارية وتباطؤ نمو الإيرادات، كانت الدوحة بحاجة إلى سيولة مالية لسداد الالتزامات المالية خاصة تلك المرتبطة بتنظيم مونديال 2022 وبناء المنشآت والبنى التحتية ما دفعها إلى تمويلها عبر الاقتراض المباشر أو إصدار أدوات الدين.

واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: وفق أرقام مصرف قطر المركزي فإن قطر أمام استحقاق دفع سندات واجبة السداد في 2020 بقيمة إجمالية 5.8 مليار ريال، وترتفع قيمة السندات واجبة السداد اعتباراً من 2021، بحسب البيانات الرسمية.

 ولفت موقع قطريليكس، إلى أن الأسبوع الماضي، أصدرت قطر سندات محلية ودولية بقيمة إجمالية بلغت 25.2 مليار ريال خلال العام الجاري 2019، لسد الفجوة في نفقاتها الجارية، واعتباراً من 2021 تبدأ أرقام السندات واجبة السداد على قطر في دفاتر البنك المركزي في الارتفاع، وتبلغ قرابة 8.3 مليار ريال بحسب أرقام بند السندات، ويصعد الرقم إلى 10.7 مليار ريال في 2022.

وفى نفس السياق أكد موقع قطريليكس، أمير قطر تميم بن حمد لا يزال  يعمل جاهدًا في دعم الميليشيات الإرهابية في منطقة القرن الإفريقي من أجل السيطرة على الثروات النفطية للقارة السمراء، كاشفا عن قيام الإدارة العامة للأمن الوطني في النيجر بالقبض على عناصر استخبارات، وأثناء التحقيق كشف أحدهم حقيقة عملهم لصالح نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى تميم بن حمد أمير قطر.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن هذه العناصر تم تجنيدها لصالح تركيا بمساعدة وتمويل عناصر تابعة لتميم بن حمد، وتلقوا تعليمات منهم بتقديم تسهيلات لوجيستية وأسلحة للجماعات الإرهابية في طرابلس والساحل الإفريقي.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن النظام القطرى قام بتحويل أموال لتجنيد هذه العناصر من أجل تقديم تسهيلات للمسلحين في العاصمة الليبية طرابلس التي يسيطر عليها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي المنتهية ولايته والذي يتحصن في العاصمة بمساعدة ميليشياته المسلحة، موضحا أن تميم بن حمد  سعى مؤخرًا إلى عقد اتفاقيات مشبوهة مع عدد من الدول الإفريقية وعلى رأسها الصومال والنيجر من أجل سرقة الثروات النفطية والمعدنية للقارة السمراء.

وكان تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، يعمل الآن على تطهير العاصمة الليبية طرابلس، من التنظيمات الإرهابية والإخوانية التى تبسط سلطتها بقوة السلاح، مضيفا :"الحرب التى يقودها حفتر لا تقتصر على الداخل الليبى فقط بل تمتد لكافة الدول العربية".

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ما يقوم به الجيش الوطنى الليبى فى طرابلس هو قطع الطريق على المافيا القطرية والتركية، فى إعادة إنتاج تنظيمات إرهابية جديدة على غرار "داعش ، والنصرة"، من أجل أن تكون ليبيا هى نقطة البداية للتوغل فى باقى دول المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة