تشارلى شابلن.. 42 عاما على رحيل عبقرى الكوميديا الصامتة ..فيديو وصور

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 04:59 م
تشارلى شابلن.. 42 عاما على رحيل عبقرى الكوميديا الصامتة ..فيديو وصور تشارلى شابلن
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الأربعاء، الموافق 25 ديسمبر الذكرى الـ 42 لرحيل عبقرى الكوميديا الفنان العالمى تشارلى شابلن، الذى أثرى السينما العالمية بعدد كبير من الأفلام الكوميدية الاجتماعية حتى تحول إلى أيقونة كوميدية مشهورة، من خلال شخصيته الشهيرة "المتشرد الصعلوك"، حيث ذاع صيته فى زمن الأفلام الصامتة ويعتبر أحد أهم الشخصيات في تاريخ صناعة السينما وامتدت حياته المهنية لأكثر من 75 عاما.

وتميزت أفلام تشارلى شابلن بالكوميديا البسيطة التى تختلط مع العاطفة، وتجسدت في نضال المتشرد ضد الشدائد ويحتوى العديد منها على المواضيع الاجتماعية والسياسية، فضلا عن العناصر التى تتعلق بالسيرة الذاتية، فى عام 1972، وكجزء من التقدير المتجدد لأعماله.

 

ولد شارلى سبنسر شابلن، فى ضاحية "والوورث " وهى الأكثر فقرا وبؤسا فى لندن فى 16 إبريل 1889م، ويذكر فى سيرته الذاتية "هذه حياتى"، بأن طفولته تشبه الطفولة التى رسمها الروائى الإنجليزى تشارلز ديكنز فى رواياته العديدة.

 

كان والده مغنياً فى "الميوزيك هول"، وهو من أصل فرنسى، وكانت أمه مغنية وممثلة من أصل يهودى، تعرف باسم ليلى هارلى، وقد انفصل والداه قبل أن يبلغ تشابلن 3 سنوات، حيث تعلم هذا الأخير الغناء من والديه.

 

وحصل "تشابلن" على جائزة الأوسكار الفخرية مقابل "الأثر الكبير في صناعة الصور المتحركة كشكل فني في هذا القرن" واستمر اهتمامه بأن تكون أفلامه "حمى الذهب"، "أضواء المدينة"، "الأزمنة الحديثة"، و"الديكتاتور العظيم" مصنّفة على قوائم أعظم صناعة للأفلام مرت على التاريخ.

 

وكانت أفلام تشابلن تتميز بطابع النقد الاجتماعى، مثل معالجة مشكلة الإدمان والصراع بين الغنى والفقير ومشاكل المجتمع الصناعى، وأحبت الطبقات العاملة والمسحوقة واليسارية أفلام شابلن الذى كان يمثل روح الثورة، كما كرهته الطبقات البرجوازية التى كان شابلن يسخر منها بشدة فى أفلامه.

 

وقدم شابلن أكثر من 80 فيلما ما بين صامت وناطق أثبت من خلالها أنه عبقرى الكوميديا الذى أدهش الملايين في العالم، فى مثل هذا اليوم وبالتحديد يوم 25 ديسمبر عام 1977.

 

وفى عام 1919، شارك الفنان تشابلن فى تأسيس شركة التوزيع "يونايتد آرتيست"، التى جعلته يتحكم بأفلامه بشكل كامل. وكان فيلم "الطفل الذى شارك فيه عام 1921 أول فيلم طويل له، يليه بطولته لفيلم "امرأة باريس عام 1932 ثم فيلم حمى الذهب عام 1925.

 

أدانته المخابرات الأمريكية فى أحد وثائقه بسبب عبارته التى قالها خلال الحرب العالمية الثانية "إن الانتصار فى الحرب مرهون بالتعاون الكامل مع روسيا، وإيقاف الحرب ضد الشيوعيين". كما عزز فيلمه المثير للجدل "المسيو فيردو 1947" التهمة عليه، حيث قام مكتب التحقيقات الفيدرالى عام 1948 بالتحقيق مع شابلن الذى اعترف بأنه لا يعرف شيئاً عن الشيوعية، ولم يقرأ كتابات كارل ماركس، وأنكر أنه تبرع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للحزب الشيوعى فى أمريكا وعندما سأل عن سبب رفضه حمل الجنسية الأمريكية قال" لأننى مواطن عالمى.. أنا رجل أنتمى إلى العالم كله".

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة