الرجال مدمنو الكحول أكثر عرضة لضرب زوجاتهم

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 02:00 م
الرجال مدمنو الكحول أكثر عرضة لضرب زوجاتهم الكحول- صورة ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة أن الرجال الذين يعانون من إدمان الكحول والمخدرات أكثر عرضة للإساءة إلى شريكة حياتهم بمقدار سبع مرات.

وقارن باحثو أوكسفورد خلال الدراسة المنشورة مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، معدلات اعتقالات الإساءة المنزلية بين ملايين الرجال السويديين ، ووجدوا ارتفاعًا في معدل انتشار تعاطي المخدرات.

وقالوا إن الشرب وتعاطي المخدرات يمكن أن يتسبب في تحول الشخص إلى العنف لحل المشاكل.

وتم ربط الأمراض العقلية والاضطرابات السلوكية ، مثل الاكتئاب و اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، بالسلوك التعسفي بما في ذلك الضرب أو التخويف أو الإيذاء الجنسي.

وقال الباحثون إن هذا قد يكون لأن الرجل يستخدم الكحول أو المخدرات كاستراتيجية للتكيف.

وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة "سينا ​​فاضل" ، بقسم الطب النفسي بجامعة أكسفورد ، إن النتائج تشير إلى أنه يمكن الحد من العنف المنزلي من خلال التوقف عن تناول الكحول والمخدرات.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتتبع 140 ألف رجل تم تشخيصهم سريريًا بالإدمان بالكحول أو مشكلة مخدرات بين يناير 1998 وديسمبر 2013.

قارن الباحثون عدد الذين تم اعتقالهم في وقت لاحق بسبب تهديد زوجاتهم أو الاعتداء عليهن بالضرب أو الاعتداء عليهن جنسيا في فترة متابعة من 3.4 إلى 4.8 سنوات.

وتمت مقارنة هذه المعدلات بأكثر من 2.7 مليون رجل من عموم السكان الذين لديهم نفس العمر.

ووجدت الدراسة أن 1.7% من الرجال الذين يعتمدون على الكحول قد تم إلقاء القبض عليهم في وقت لاحق بتهمة سوء المعاملة المنزلية - أعلى بستة أضعاف من عامة السكان.

ووجدت دراسة أخرى  نُشرت في مجلة رابطة القلب الأمريكية، أن استهلاك الكحول أو الإفراط في شرب الخمر ، يزيد من مستوى المؤشرات الحيوية للدم مما يشير إلى تلف في أنسجة القلب.

وفي حين أظهرت الدراسات السابقة أن تناول الكحول بكثرة يمكن أن يزيد من مخاطر اعتلال عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية، والموت، إلا أن الأبحاث محدودة حول كيفية تأثير الكحول على أنسجة القلب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة