إكسترا نيوز: وقفة احتجاجية بتركيا تطالب أردوغان بأجور عادلة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 10:41 م
إكسترا نيوز: وقفة احتجاجية بتركيا تطالب أردوغان بأجور عادلة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن عمال أتراك نظموا وقفة احتجاجية بالعاصمة التركية أنقرة؛ لمطالبة الرئيس رجب طيب أردوغان بحد أدنى عادل للأجور يضمن لهم حياة كريمة، حيث رفض اتحاد نقابات العمال الثورية تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التي قال فيها إن ما ستقرره حكومته من تقدير للحد الأدنى من الأجور للعام المقبل لفتة مننا، وهو ما أثار حفيظة اتحاد نقابات العمال الثورية.

وقالت القناة فى تقرير لها، إن العمال الأتراك أكدوا خلال وقفتهم أمام مقر وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية على أن الحد الأدنى للأجور حق وليس لفتة كما يقول أردوغان، حيث طالبت أرزو شركس أوغلو، رئيسة اتحاد نقابات العمال الثورية التركى، في بيان تلته خلال الوقفة بـ3200 ليرة صافيا كحد أدنى للأجور للعام المقبل.

ولفتت القناة، إلى أن رئيسة اتحاد نقابات العمال الثورية التركى، أعربت عن استنكارها تصريحات أردوغان التي توضح أنه يعتبر أن ذلك الحد هو منة ولفتة منه، وإنما هو حق لضمان حياة كريمة لملايين الأتراك، وأضافت أن الحد الأدنى للأجور في تركيا هو المعيار الذي يحدد الظروف المعيشية لجميع العاملين وليس فقط لـ10 ملايين عامل وأسرهم ممن يتقاضون ذلك الحد أو رواتب قريبة منهم، وبالتالي فإن هذا الحد يعتبر أكبر اتفاق مجتمعي تبرمه الدولة مع المجتمع.

رئيسة اتحاد نقابات العمال الثورية التركى، لفتت إلى أنه بخصوص المباحثات الجارية حاليا لتحديد الحد الأدنى للأجور للعام 2020 أن هذه المباحثات تجري في أوقات تشهد فيها تركيا أزمة اقتصادية طاحنة، وتدهورًا في توزيع الدخل، وانهيارًا للقوة الشرائية، وزيادة في معدلات البطالة.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة