"ولد لكم اليوم المخلص".. الليلة الكنائس الغربية تحتفل بميلاد المسيح المجيد.. رؤساء طوائف الأرمن والروم والأقباط الكاثوليك والإنجليكانية يرأسون صلوات القداس.. والاحتفالات تقام وسط استعدادات أمنية مكثفة

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 04:58 م
"ولد لكم اليوم المخلص".. الليلة الكنائس الغربية تحتفل بميلاد المسيح المجيد.. رؤساء طوائف الأرمن والروم والأقباط الكاثوليك والإنجليكانية يرأسون صلوات القداس.. والاحتفالات تقام وسط استعدادات أمنية مكثفة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدق أجراس الكنائس في التاسعة مساء اليوم الثلاثاء إيذانا ببدء قداس عيد الميلاد المجيد وذلك في كنائس الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم  الكاثوليك والكلدان والكنيسة الانجليكانية الأسقفية.

قبل ساعات من القداس، تزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

فيما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال قداس العيد ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس مساء اليوم ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

من المنتظر أن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك صلوات عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية العذراء بمدينة نصر فى التاسعة مساء غدًا الثلاثاء بحضور مندوب عن رئاسة الجمهورية.

وفي نفس التوقيت يترأس المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك بمصر، قداس العيد بكنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع للأرمن الكاثوليك بمصر الجديدة  اليوم، وقداس آخر صباح الأربعاء ببطريركية الأرمن الكاثوليك بوسط القاهرة.

أما بالنسبة لكنائس الروم  يترأس البابا ثيؤدوروس الثانى، بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وعموم أفريقيا، قداس العيد بكاتدرائية القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوى بمنطقة الأزهر في التاسعة والنصف صباح الأربعاء.

كما يترأس البطريرك يوسف العبسى، بطريرك الروم الكاثوليك، قداس العيد بمقر البطريركية بالظاهر في القاهرة، صباح الأربعاء المقبل.

بينما يترأس المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، قداس عيد الميلاد بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء.

قصة ميلاد المسيح وفقا لإنجيل لوقا

وفقا لرواية الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، المأخوذة عن إنجيل لوقا فإن العذراء مريم كانت مخطوبة للقديس يوسف النجار، ثم وجدت نفسھا حبلى  عندھا ظھر ملاك الرب لها  في حلم قائلا " یا یوسف ابن داوود لا تخف أن تأخذ مریم امرأتك لأن الذي حبلت به ھو من الروح القدس , وستلد ابناً وتدعو اسمه یسوع (المخلص) لأن یخلص شعبه من خطاياهم" كان الإمبراطور أغسطس قیصر ھو حاكم الإمبراطورية الرومانیة الواسعة، وفى یوم من الأیام أمر بإجراء تعداد لكل سكان الإمبراطوریة وذلك بأن یسجل كل شخص اسمه  فى المدینة التى ولد بھا، وكانت أرض فلسطین من ضمن الامبراطوریة الرومانية ثم سافر یوسف النجار مع مریم العذراء خطیبته الى بیت لحم لیسجل اسمه فیھا وكانت العذراء حبلى، فأرھقھا السفر جدا، وذھبا لیبحثا عن مكان لیبیتا فيه ولكن من شدة الزحام لم یجدا ولا غرفة فى أى مكان و ظلا یسألان طول اللیل إلى أن عرض علیھما أحدھم أن یبیتا فى المغارة المخصصة لحیواناته ورغم سوء المكان لم یجد یوسف النجار ومریم العذراء حلا أخر فوافقا وخصوصا بعد أن شعرت العذراء بآلام الولادة و فى ھذا المكان ولدت العذراء الطفل یسوع ووضعته فى المذود.

و فى نفس اللیلة ظھر ملاك الرب لرعاة یحرسون أغنامھم وأخبرھم عن میلاد المسیح فى المذود. وظھر مع الملاك مجموعة كبیرة من الملائكة ترنم المجد  فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة وبعد أن اختفى الملاك فتش الرعاة فى بیت لحم كلھا عن المسیح إلى أن وجدوه فى المذود فركعوا أمامه فى خشوع وأخبروا مریم العذراء ویوسف النجار بما قاله لھم الملاك ولما ولد یسوع في بیت لحم الیھودیة في أیام ھیرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى اورشلیم قائلین أین ھو المولود ملك الیھود فإننا رأینا نجمة في المشرق وأتینا لنسجد له ، فلما سمع ھیرودس الملك اضطرب وجمیع أورشلیم معه فجمع كل رؤساء الكھنة وكتبة

الشعب وسألھم أین یولد المسیح فقالوا له في بیت لحم الیھودیة لأنه ھكذا مكتوب بالنبي"وأنت یا بیت لحم أرض یھوذا لست الصغرى بین رؤساء یھوذا لأن منك یخرج مدبر یرعى شعب إسرائیل" ، حینئذ دعا ھیرودس المجوس سرا وتحقق منھم زمان النجم الذي ظھر ثم أرسلھم إلى بیت لحم وقال :" اذھبوا وافحصوا بالتدقیق عن الصبي, ومتى وجدتموه فأخبروني لكي آتي أیضا أنا واسجد له".

فلما سمعوا من الملك ذھبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق یتقدمھم حتى جاء ووقف فوق حیث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرح  وجدتموه فأخبروني لكي آتي أیضا أنا واسجد له، فلما سمعوا من الملك ذھبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق یتقدمھم حتى جاء ووقف فوق حیث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظیما وأتوا إلى البیت ورأوا الصبي مع مریم أمھ فخرجوا وسجدوا لھ, ثم فتحوا كنوزه وقدموا له الھدایا " ذھباً ولباناً ومراً  ثم أوحي إلیھم في حلم أن لا یرجعوا إلى ھیرودس الملك".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة