بثت منصات تركية معارضة، فيديو يتضمن مداهمة شرطة رجب طيب أردوغان، منازل رئيسات البلديات التابعة للشعوب الديمقراطى بالأسلحة، قائلة إنه على وجه الخصوص، نرى منازل رئيسات البلديات النساء التابعات لحزبنا، حيث تجري مداهمتها بالأسلحة الثقيلة، حيث تأتى تلك الممارسات فى ظل تصاعد الأعمال القمعية التى تمارسها السلطات التركية ضد المعارضين الأتراك وتزايد أعداد المعتقلين فى سجون أنقرة خلال الفترة الراهنة.
وقالت المعارضة التركية، خلال الفيديو، إن أبواب المنازل يجرى تحطيمها بالمطارق، فالأسلحة تُوَجَّه نحو رؤوس صديقاتنا من رئيسات البلديات، متابعة: لقد شاهدنا جميعاً آخر مثال على ذلك في مدينة آمد بديار بكر رئيسة بلدية سور التابعة لحزبنا فيليز بولوت تكين وابنها البالغ من العمر 10 سنوات جرى توجيه المسدسات نحو رؤوسهم.
وتابعت المعارضة التركية: إن سياسة الرجل الواحد التي يدافعون عنها، من خلال استخدام الشرطة للقوة والعنف، رأيناها مرة أخرى تمارس البغي والطغيان وتعبث بالقانون، فبالتأكيد؛ هذه أمور مرفوضة وغير مقبولة تماماً، وإن من جرى انتخابهم بإرادة الشعب وهم جميع رؤساء البلديات التابعين لحزبنا جرى اعتقالهم بنفس تلك الشاكلة.
وفى وقت سابق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، - بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».
واستكملت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن المدينة أخذ إفادات 64 شخصًا مشتبهًا بهم، تم القبض عليهم فى العملية التى نظمتها قوات الأمن على عدد من العناوين فى وقت متزامن بـ33 مدينة تركية.