دراسة : تغير المناخ يهدد بقاء قردة الليمور فى مدغشقر

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 12:44 م
دراسة : تغير المناخ يهدد بقاء قردة الليمور فى مدغشقر قردة الليمور فى مدغشقر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت دراسة نشرت فى مجلة "نيتشر كلايمت تشاينج" من أن نوعين على الأقل من قردة الليمور فى مدغشقر، المهددة أصلاً بفعل إزالة الغابات، قد يشهدان اختفاء أكثر من 90% من موائلهما فى غضون 50 عاماً نتيجة آثار ظاهرة التغير المناخى.
 
وتضم هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق أفريقيا 5% من التنوع البيولوجى فى العالم.
وأصبحت قردة الليمور الموجودة فقط في مدغشقر رمزاً للبلاد خصوصاً منذ نجاح سلسلة الأفلام التي تحمل اسم الجزيرة.
 
ونظراً إلى أن هذه الحيوانات تعيش على الأشجار هي الأداة الوحيدة لتوزيع بذور العديد من النباتات النادرة فى غابات مدغشقر المطيرة، فإن انقراضها قد يلحق الضرر بالأنظمة الإيكولوجية بكاملها.
 
ونقلت جريدة الرية الإمارانية أن الباحثين فى الدراسة قالوا "من المحتمل أن يكون لفقدان أي من النوعين تأثير على بنية الغابة المتبقية وسلامتها".
 
ونوعا "فاريسيا فارييجاتا" و"فاريسيا روبرا" مدرجان على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض للاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة، بسبب الصيد وفقدان الموائل وإزالة الغابات والأنواع الغازية.
 
وتعتبر أكثر من 95 % من 101 نوع من قردة الليمور فى مدغشقر ، مهددة بدرجات متفاوتة ما يجعلها على الأرجح المجموعة الأكثر تعرضاً للانقراض بين الفقاريات.
 
ولإجراء هذه الدراسة، وضع الباحثون نموذجاً لتطور الغطاء الحرجي وفقاً لسيناريوهات مختلفة لإزالة الغابات، في حين أن هذه الجزيرة فقدت 44 % من الغطاء الحرجي الخاص بها منذ عام 1950.
 
وقيم بعد ذلك الباحثون تأثير الاحتباس الحرارى على الغابة فى ظل سيناريوهات مختلفة أيضاً لاستمرار انبعاثات غازات الدفيئة.
 
ووجد الباحثون أن إزالة الغابات من شأنها أن تقلل من موائل الحيوانات بنسبة 30 % حتى فى ظل حماية "صارمة" ومضاعفة الرقابة.
 
أما تغير المناخ، فقد يساهم في تقليص المنطقة القابلة للسكن بنسبة تراوح بين 15 و75 %.
 
وعند دمج تأثير إزالة الغابات والتغير المناخي، تصبح الظاهرتان مدمرتين بحيث تتراجع موائل قردة الليمور الطبيعية بنسبة 95 %.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة